لجأ تنظيم "داعش" إلى القصف السام، متسببا ً بإصابة مدنيين عراقيين باختناق وتسمم، في محاولة منه لاختراق قضاء حديثة الصامد بوجه عناصره ومفخخاته، غربي العراق.
أعلن قائممقام قضاء حديثة، مبروك حميد، لـ"سبوتنيك"، الأحد، إصابة تسعة مدنين بجروح طفيفة واختناقات، بقصف سام لتنظيم "داعش" على حديثة التي فشل الدواعش في اقتحامها مرات كثيرة.
وأضاف حميد، أن تنظيم "داعش" قصف قضاء حديثة، مساء السبت، بـ11 قذيفة هاون، اثنين منها فقط لم تنفجر، يُرجح أنها مُحملة بغاز الكلور أو الخردل، انبعثت منها عند سقوطها على المدنيين.
أفشلت القوات الأمنية مع أبناء العشائر، هجوما انتحاريا لتنظيم "داعش" حاول به اقتحام أطراف قضاء حديثة الصامد الذي تشهد أطرافه هزيمة وخسائر فادحة للدواعش المتسللين نحو هلاكهم.
ويشهد قضاء حديثة، هجمات فاشلة لتنظيم "داعش" الإرهابي لم يتمكن فيها من السيطرة على المدينة التي لُقبت بـ"الصامدة" نظراً لسواتر أبناء عشائرها الذين تطوعوا لتأمين مدينتهم وحمايتها والحيلولة دون سيطرة التنظيم عليها رغم محاولاته العنيفة والمتكررة طيلة فترة تواجده بالأنبار.