تسلمت مصر بالفعل يوم 2 يونيو الجاري أول حاملة مروحيات من طراز ميسترال، والتي أطلق عليها اسم "جمال عبد الناصر"، ومن المقرر أن تتسلم الحاملة الثانية في شهر سبتمبر من العام الجاري.
سفينة حربية من طراز "ميسترال"
في هذا الصدد، قال مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، اللواء دكتور محمود خلف، إن معدات الحرب الإلكترونية موجودة بالفعل على حاملة الطائرات مسترال، وحيث أنها كانت في الأصل تصنع لروسيا، التي كانت تضع عليها معدات الحرب الإلكترونية والقيادة والسيطرة، بالإضافة للطائرات الهليكوبتر.
وأضاف خلف في حديث لوكالة "سبوتنيك"، الأحد، أنه عندما لم تكتمل صفقة المسترال مع روسيا، قال الرئيس الروسي بوتين إنه إذا مصر سوف تشتري الحاملة فسوف تظل المعدات مركبة على الحاملة ميسترال، وهي المعدات الخاصة بالحرب الإلكترونية، معدات راداريه وإدارة النيران والطيران، بالإضافة إلي المروحيات الروسية، التي سوف تضاف للحاملة.
ميسترال
وأوضح مستشار أكاديمية ناصر العسكرية أنه من وجهة النظر القتالية فإن ميادين القتال في منطقة الشرق الأوسط فالمعدات الروسية متوائمة لحد كبير جداً للطقس واستخدام القتال في المنطقة، وبالتالي هذا التنوع مثل تكنولوجيا فرنسية في حاملة الطائرات مع معدات ذو تقنية روسية عالية التطور، فإن هذه التركيبة القتالية ستكون متقدمة بشدة من الكفاءة القتالية وسرعة رد الفعل.
كا 52 التمساح
كما أكد خلف أن الأسلحة المتقدمة تكمل بعضها البعض، فتواجد الأسلحة في أعمال مضادة معاً بهذا المستوى من التكنولوجيا سيوفر إمكانيات مهولة وأشد تأثيراً.