في أوج الحرب الباردة وتوتر العلاقات بين الغرب مصر، زار بطل الملاكمة العالمي محمد علي كلاي، Muhammad ali ، أرض الكنانة وأمضى فيها 15 يومًا.
جاءت زيارة كلاي بناءً على دعوة من الاتحاد العربي للملاكمة، ولم يكن مقررًا خلالها أن يلتقي الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكنه طلب ذلك.
وما أن وصل الملاكم العالمي إلى مكتب الرئيس المصري حتى شاهد تمثالًا لعبدالناصر، وسارع إلى تقبيله، قبل أن يلتقي عبدالناصر الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة في العالم لقيادة حركة عدم الانحياز.
وأتت هذه الزيارة بعد أن أشهر الملاكم العالمي إسلامه، وأظهرت صور وهو يؤدي الصلاة في أحد مساجد القاهرة، كما أدى عروضًا في المدينة ذاتها رفقة شقيقه عبدالرحمن.
وشملت زيارة كلاي، إضافة إلى القاهرة، آثار الأقصر وأسوان والإسكندرية والسد العالي.
وقال كلاي حينها: "الآن رأيت السد العالي الذي سمعت عنه.. والآن أستطيع أن أقرر بحق أن هذا العمل ليس سهلًا، وأنه دليل واضح وأنموذج مجسم لعظمة الرئيس جمال عبدالناصر".
وتحدث عن الآثار المصرية أنه قرأ عنها كثيرًا، لكنه لم يتوقع أن تكون بتلك الروعة.