- المصري لحقوق الإنسان يرسم خريطة العنف داخل المدارس المصرية ويطالب بإقالة حكومة نظيف
- محررة الأقباط متحدون وتجربة رائدة كللت بالنجاح لإزالة "مقلب قمامة"
- مرشحة الكوتة بالجيزة : على الكنيسة والدولة أن تشجع المسيحيين للانخراط في العمل السياسي دون تكفير
- هل تم تسييس تقرير الحريات الدينية الأمريكي؟!!
- كيف بنى الملياردير الهندي موكيش أمباني أغلى منزل في العالم؟
"شردي": الحكومة تتعامل مع مشكلات البلد على طريقة "العين صابتني ورب العرش نجاني"
- الحكومة تتعمد تحجيم المعارضة فى كل مكان، وأتوقَّع سيطرة البلطجية وسطوة المال فى الانتخابات القادمة.
- طالبتُ الحكومة بمحاكمة أي وزير لا يطبِّق قانون تعيين نسبة الـ5 % معاقين، وكان الرد مخيبًا لكل الآمال.
- سأسجن كل المتورطين فى قضية الصرف الصحي ومعي المستندات.
كتب: محمد بربر
قال النائب الوفدي "محمد مصطفى شردي"- مرشَّح حزب الوفد على مقعد الفئات بدائرة المناخ ببورسعيد: إن الحكومة المصرية تتعمد تحجيم دور أحزاب المعارضة حتى يتسنى للحزب الوطني السيطرة على مقاليد الأمور. مشيرًا إلى أنه يتوقع سيطرة البلطجية على الدوائر الانتخابية، فى ظل غياب الإشراف القضائي، وتزايد سطوة أصحاب المال فى توجيه العملية الانتخابية. مضيفًا أنه تناول فى الدورة السابقة قضايا بورسعيدية غاية فى الخطورة، كان من أهمها الإهمال الذى يضرب المستشفيات في "مصر" و"بورسعيد"، وفضح تدهور مستوى الخدمات الصحية. وأنه تقدّم بطلب إحاطة عاجل حول أزمة مستحقي مشروع استكمال عثمان بن عفان السكني بعد أن خدعتهم المحافظة وباعت لهم الوهم، وضاعفت قيمة مقدَّم تخصيص الوحدات السكنية.
وأكَّد مرشَّح "الوفد" في المؤتمر الجماهيري الذى عقده مع أهالي دائرة "المناخ"، أن الحكومة تتعامل مع مشكلات البلد على طريقة "العين صابتني ورب العرش نجانى"، وهو ما اكتشفه حين تعرَّض لبيانات الموازنة العامة فى الدورة البرلمانية السابقة. موضحًا أنه طالب الحكومة بمحاكمة أى وزير لا يطبِّق قانون تعيين نسبة الـ5 % معاقين، وكان الرد مخيبًا لكل الآمال، حيث أخبره رئيس الوزراء أن الحكومة عجزت عن تعيين الشباب الطبيعيين، فكيف تلتزم بتعيين المعاقين؟!!!
وتحدَّث "شردي" عن قضية الصرف الصحي بـ"بورسعيد"، واصفًا إياها بأنها "قضية فساد كبرى"، منوهًا أنه يمتلك كل المستندات التى تدين الفاسدين فى القضية، وأن السجن هو مصيرهم الحتمي فى الأيام القليلة القادمة على حد تعبيره.
وأضاف "شردي": إن شباب "بورسعيد" انتظروا سنوات طويلة للحصول على الوحدات السكنية، ومنهم من دفع وحجز منذ فترة، ولا يعرف ماذا تم فى الحجز، ولم يحصل سوى على إيصال، فى حين أن شروط الوحدات تعجيزية تصلح للمستثمرين وليس لشباب الخريجين الذين يعانون من البطالة ويبحثون عن فرص عمل تضمن لهم حياة كريمة.
وتمنَّى "شردي" أن يتم التعامل مع قضية التسكين بشكل حاسم وجذري ومنظَّم، مع إعادة حصر أسماء المستحقين سريعًا ومعرفة مدى توافقها مع أعداد الوحدات المتوفرة، واستغلال المبالغ الموجودة بصندوق المنطقة الحرة، والتى تزيد على (700) مليون جنيه فى بناء وحدات سكنية حكومية جديدة لعدم تكرار أزمة الإسكان.
وأكّد "شردي" أنه لا يوجد "نائب سوبر" يستطيع حل كل مشاكل الدائرة، ويحوذ على ثقة كل أهالى دائرته الإنتخابية، ولكنه يحاول حل المشكلات. موضحًا أنه ناقش قضايا "بورسعيد" فى المجالات المختلفة، وكانت هناك نتائج جيدة فى بعض القضايا، والتى من أشهرها الاستجواب الذى قدَّمه بخصوص "شرق بورسعيد"، والتى منعت الحكومة بموجبه بيع أرض شرق التفريعة للشركة الإماراتية، وتم التراجع عن بيع مؤسسات فى أماكن أخرى بالدولة.
وألمح "شردي" فى نهاية حديثه، إلى رفضه مساومات المسئولين بوزارة البترول، والتى تقضى بتثبيت (20) شابًا مقابل أن يتنازل عن حقوق (600) شاب يعملون بشركة "بتروجيت" كان قد أعاد حقوقهم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :