أكد اللواء أحمد تيمور، القائم بأعمال محافظ القاهرة، أن حركة النقل الجماعي بالقاهرة تعتمد على التنسيق والتكامل ما بين خطوط هيئة النقل العام، والنقل الجماعي وخطوط المترو لإحداث سيولة مرورية، خصوصًا خلال الشهر الكريم التي تم التنسيق فيما بينها للانتهاء في الثانية بعد منتصف الليل.
وأشار اللواء رزق مصطفى، رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام، إلى أنه سوف يتم تعديل المواعيد المعتادة لبدء العمل في هيئة النقل العام بما يتواءم مع مواعيد العمل بشهر رمضان المعظم، التي تبدأ متأخرة عن الأيام العادية لمواجهة ذروة الصباح، حيث سيتم خروج 50% من أسطول الهيئة بمعدل 1300 أتوبيس في المواعيد المعتادة المعمول بها حالياً الساعة 5:30 صباحاً، ويستمر خروج باقي الأسطول البالغ 1300 أتوبيس تدريجياً بدءاً من الساعة 7:00 صباحاً واستمرار عمل هذه السيارات لتغطية ذروة ما قبل الإفطار، وقد تم مراعاة الوجود الكثيف للمواطنين بالأماكن الدينية بعد الإفطار، لذا سيتم تأخير الخطوط العاملة بها ليكون آخر خط قيام منها بعد منتصف الليل، وتكون نهاية هذه الخدمات بأطراف المدينة بعد الساعة الواحدة صباحاً بمد سهر 135 خط أتوبيس من فروع الهيئة "أتوبيس وميني باص"، وهو ما يمثل 43% من إجمالي عدد خطوط الأتوبيس بالهيئة، منها 47 خط أتوبيس تعمل بسيارات جديدة، وكذلك مد سهر 14 خط ميني باص، وهو ما يمثل 27% تقريباً من إجمالي عدد خطوط الميني باص بالهيئة، وأيضاً مد سهر 74 ميني باص خاص بمشروع شركات النقل الجماعي للركاب، وهو ما يمثل 70% من إجمالي عدد خطوط النقل الجماعي العاملة بالمشروع، وهذه الخطوط مجتمعة تحقق الربط بين مختلف مناطق وأحياء القاهرة.
وأضاف اللواء رزق مصطفى، أنه سيتم تشغيل غرفة عمليات لإدارة الأزمات والطوارئ لمتابعة أعمال التشغيل ومواجهة أي طارئ بما يضمن انتظام التشغيل خلال ورديتي العمل الصباحية والمسائية لتحقيق انتقالات الركاب بسهولة ويسر خلال الشهر الكريم، وذلك بخلاف غرف العمليات الأخرى الموجودة بمحطات عبدالمنعم رياض وأحمد حلمي ومبنى رئاسة الهيئة بمدينة نصر.