الأقباط متحدون - أنس الفقى يقرأ طالع الإعلام 2017
أخر تحديث ١١:٣٦ | الجمعة ٣ يونيو ٢٠١٦ | ٢٦بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٤٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

أنس الفقى يقرأ طالع الإعلام 2017

خالد منتصر
خالد منتصر

أنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، عاد للضوء ثانية وبقوة من خلال إنتاجه لبرنامج الأستاذ مفيد فوزى الجديد، الذى من المتوقع أن يعرض خلال شهر رمضان، وليس لدى أنا شخصياً مشكلة فى ممارسة أى شخص برأته المحكمة للعمل العام والخاص، أما المحاكمة السياسية فهى شىء آخر، أنس الفقى له ما له وعليه ما عليه، ومن حقه أن ينتج برنامجاً، ومن حقنا أيضاً أن نحاكم عصره وطريقة إدارته للإعلام وقت «مبارك»، المهم أن يكون المحتوى البرامجى وطنياً، كنت أنتظر منه ومن المهندس أسامة الشيخ ومن المحاور الكبير مفيد فوزى ألا يستضيفوا شخصاً لا علاقة له بالإعلام عليه قضايا نصب ودجل وبيع علاج وهمى للناس، كيف يستضاف هذا الشخص على أنه إعلامى ونسبغ عليه هذه الصفة؟؟!!، هذه ملاحظة جانبية، كتب أنس الفقى على صفحته قراءة لطالع الإعلام 2017 أطرحها للنقاش، يقول «الفقى»:

قراءة فى طالع الإعلام.

قناعتى أن سنة الإعلام فى مصر تبدأ من رمضان، وتنتهى مع نهاية شعبان التالى..

لذا سمحت لنفسى أن أستغرق فى قراءة لطالع الإعلام المصرى لعام أوشك على أن يبدأ..

- لا تتعجلوا الحكم على ما يشهده الإعلام المصرى من تغيرات أو تقلبات..

- الخريطة كاملة تُرسم من جديد والأدوار والمهام يتم إعادة توزيعها..

- ستكتمل ملامح الصورة الجديدة منتصف العام فاستعدوا لمنافسة شرسة مع بداية الشتاء.

- لا محل بعد اليوم للكيانات الصغيرة.

- لا مكان للدخلاء على المهنة أو من يدعون الفهلوة.

- ستسقط قنوات البرنامج الواحد.

- الخرائط البرامجية المتكاملة ستكون محل اجتذاب المعلن وليس فقط الأسماء اللامعة..

- ستختفى وجوه اعتدناها وستعود وجوه غابت لفترة ليست ببعيدة.

- المنافسة ستكون شرسة ومحور المنافسة سيكون دائماً «المحتوى».

- سيغامر البعض باستثمارات باهظة من أجل البقاء ولكن لن يفلح لافتقاد المهنية.

- ستنخفض نسبة الاستثمارات العربية مقارنة برأس المال الوطنى الذى سيضخ فى الصناعة.

- ستظهر أنواع جديدة من الشاشات المتخصصة.

- ستعود البرامج السياسية ذات المحتوى الموضوعى التحليلى وستظهر وجوه جديدة فى هذا التخصص.

- ستزداد مساحة التمكن من الشاشات للإعلاميين المتمكنين والمدربين بعد أن سادها الصحفيون لسنوات.

- سيرتدى بعض نجوم الإعلام قباعات جديدة من أجل البقاء، بعضهم فقط سيفلح فى ذلك.

- ستظل صناعة الدراما تتأرجح إلى أن يطلق أحد المغامرين مبادرة تحالف وطنى للإنتاج الدرامى وتسويقه يؤتى ثماره فى عام ٢٠١٨.

- سيظل «ماسبيرو» حائراً للأسف.

- ستسترد الدولة قدراً كبيراً من سيادتها وتنظيمها للصناعة بإصدار التشريعات المنظمة لصناعة الإعلام.

وعموماً.. كذب المنجمون ولو صدقوا!!!!

انتهى كلام أنس الفقى وبدأ النقاش.
نقلا عن الوطن


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع