أفادت نتائج بحثية جديدة نشرها مرصد المستقبل، المهتم بالعلوم الحديثة، أن تطبيقات وبرامج تحسين قدراتك العقلية تستطيع تحسين القدرات الإدراكية والذاكرة والوظائف الدماغية الأخرى بعضَ المصداقية.

 

وتم إجراء إحدى الدراسات الجديدة في فنلندا على 1260 مريضاً، حيثُ ركزت هذه الدراسة على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60-77 عاماً، ويملكون احتماليةً عاليةً للإصابة بالخرف، ثم درسوا كيف يمكن استخدام التمارين الرياضية، والعادات الغذائية وتدريب الدماغ للتأثير في المشاكل الدماغية المتعلقة بالعمر.

 

هذا، وقد أظهرت الدراسات نتائج متباينة حتى الآن، بالرغم من عدم وجود أي تقارير حاسمة تقر بفوائد تدريب الدماغ بشكلٍ مؤكد. 

 

وبالرغم من الجدل الكبير الذي ارتبط بتدريب الدماغ خلال العقد الماضي، تحول هذا الموضوع إلى سوق ضخمة تقدر بملايين الدولارات وتتضمن لاعبين كباراً يرغبون بنيل حصتهم، حيثُ يعتقد الذين يمارسون التمارين الدماغية أنها تحقق المعجزات، ابتداءً من تحسين القدرة على لعب الورق إلى منع الإصابة بالزهايمر.