الأقباط متحدون - بان كي مون قلق إزاء احتجاز نقيب الصحفيين.. والاتحاد الأوروبي: الاتهامات تطور مثير للقلق
أخر تحديث ١٠:٤٢ | الاربعاء ١ يونيو ٢٠١٦ | ٢٤بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٤٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بان كي مون "قلق" إزاء احتجاز نقيب الصحفيين.. والاتحاد الأوروبي: الاتهامات تطور مثير للقلق

بان كي مون
بان كي مون

 أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء، عن القلق إزاء التقارير الواردة بشأن توقيف نقيب الصحفيين المصريين يحيي قلاش واثنين من زملائه بأحد أقسام الشرطة بوسط القاهرة عدة ساعات أول أمس الإثنين.

 
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، اليوم، "نحن نتابع التقارير الواردة بشأن ما يحدث في نقابة الصحفيين المصرية، والأمين العام قلق إزاء تلك التقارير، وهو يتابع الموقف عن كثب".
 
وفي سياق متصل، عبر نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، عن تضامنه مع نظيره المصري، معتبرًا إحالته وزميليه للمحاكمة " محاولة من السلطات المصرية لتركيع الصحفيين".
 
وقال البغوري في صفحته على فيسبوك الثلاثاء، "أوكد التزام النقابة التونسية وعموم الصحفيين التونسيين بتوسيع دائرة التضامن مع الزملاء المصريين ونقابتهم".
 
وأضاف البغوري "هذا التصعيد غير المبرّر على النقابة المصريّة جاء بعد أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الثالث عشر للاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي جدّد مساندته للزملاء المصريين، وقبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين وهو ما يعد رسالة سلبية للهياكل المهنية عربيًا ودوليًا".
 
من جانبه أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من مواصلة السلطات المصرية التضييق على الصحفيين، معتبرًا توجيه الاتهام لنقيب الصحفيين وزميليه "تطورًا مثيرًا للقلق".
 
وأدان الاتحاد في بيان، الثلاثاء، "القبض على صحفيين ونشطاء ومحتجين ومدافعين عن حقوق الإنسان"، مستنكرًا "معاناتهم من الترهيب من خلال حظر السفر، واستدعاءهم للمحكمة، والتهديد بتجميد الأصول، ما يشكل قيودًا أوسع على حرية التعبير والصحافة في مصر".
 
ودعا الاتحاد الأوروبي السلطات المصرية "لإعادة النظر في التهم الموجهة إلى المعتقلين، أو محاكمتهم بسبب ممارستهم لحقوقهم في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات والتجمع".
 
وأحالت النيابة العامة المصرية، مساء أمس الإثنين، نقيب الصحفيين يحيى قلاش، واثنين من أعضاء مجلس النقابة، إلى محكمة الجنح، بتهمة "إيواء صحفيين اثنين مطلوبين أمنيًا"، بحسب محامي الثلاثة.
 
وقال خالد علي، محامي النقيب وعضوي مجلس النقابة، في تصريحات صحفية، إن "النيابة قررت، مساء الإثنين، إحالة نقيب الصحفيين، وعضوي مجلس النقابة جمال عبد الرحيم وخالد البلشي، إلى محكمة جنح القاهرة (وسط العاصمة)، لاتهامهم بإيواء الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، بدعوى كونهما مطلوبين أمنيًا".
 
وأشار إلى أن "النيابة العامة أطلقت سراح نقيب الصحفيين وعضوي مجلس النقابة، مساء أمس وتم إعلامهم، بجلسة محاكمتهم، المقررة يوم السبت المقبل"، وذلك بعد قيامهم بدفع الكفالة المالية.
 
وكانت نيابة وسط القاهرة الكلية، قد استمعت لأقوال قلاش والبلشي وعبد الرحيم، لمدة 12 ساعة، حول الأزمة التي اندلعت مطلع الشهر الجاري، عقب "اقتحام" الشرطة لمقر النقابة للقبض على الصحفيين بدر والسقا، قبل أن تقرر إخلاء سبيلهم بكفالة 10 آلاف جنيه (نحو 1000 دولار) لكل منهم، لكنهم رفضوا دفع الكفالة، فتم احتجازهم بمقر شرطة قصر النيل (وسط العاصمة)، حتى عرضوا مرة ثانية على النيابة مساء أمس، ودفع زملاء الكفالة دون علمهم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.