محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن الرئيس السابق عدلي منصور خرج من القصر الرئاسي مرفوع الرأس، ويحظى بحب واحترام في الداخل والخارج، بعد أن قضى عامًا مؤثرًا وفاصلا ف تاريخ الدولة والثورة، مطالبًا الرئيس السيسي أن يتبني مبادرة "مؤسسة الرئيس عدلي منصور للتنمية".

وأضاف المسلماني، في برنامجه "الطبعة الأولى"، المذاع على فضائية "دريم"، أنه يتمنى أن يرعى الرئيس السيسي هذه المبادرة، معللا بأن الفكرة موجودة في جميع أنحاء العالم، وأن الرؤساء السابقين في كل مكان هناك أماكن ومؤسسات كبري تحمل أسماءهم.

وأشار المسلماني إلى أن مصر تحتاج مثل هذا تقديرًا لجهود المستشار عدلي منصور، خاصة بعد اقتراب نهاية فترة رئاسته للمحكمة الدستورية، موضحًا أن المؤسسة يجب أن تكون بتمويل حكومي، وأن تشمل مكتبة كبرى، وجائزة باسم عدلي منصور للمبادرات التنموية أو لعلوم القانون بحكم تاريخه.

وتابع: "نحتاج إلى أن نطبق مثل هذه المبادرة أيضًا على مؤسسة للمشير محمد حسن طنطاوي الذي كان حاكمًا لمصر بعد ثورة 25 يناير، ويجب أن يكون من بينها مكتب استشارات استراتيجية لتخريج خبراء وباحثين ومفكرين جدد في شؤون الأمن القومي ونظريات الدفاع".

واختتم المسلماني حديثه: "نريد أن نستعيد ما كان عندنا من ذلك.. مصر قدمت نماذج كثيرة للعالم ككل.. نريد أن نستعيد مجدنا".