رفعت يونان عزيز
متى تبني مصر الحديثة ...؟؟ تحية واعتزاز بالأم الغالية ( سعاد ثابت ) التي ببساطتها وحالتها المتواضعة أعطت درساً عميق لكل نفس مصرية وبالعالم قوة تحمل تلك المهانة في قولها كما تعلمت من تعاليم المسيح الله يسامحهم والجميل أن الجميع لقبها بسيدة الكرم الصعيدية

لقد أثبتت أن المرأة خلقت من ضلع رجل فهي شريكة الحياة للرجل وعلي الرجل الحفاظ عليها وتكريمها كما كرمتها الأديان السمائية فبقوة تحملها لما حدث لها علي يد رجال صعايده والعالم كله يعرف صعايدة مصر أصلهم رجولة وشهامة دمهم حامي ولا يوجد عندهم فرق بين ناسهم الكل أهل وحبايب الكل جدعان أولاد بلد لا للغريب مادام يهين كرامه أي أحد ولو كان طفل رضيع والعيب والحق هيجي بسرعة لو كان الغلطان ابن البلدة ولا من الجيران يدفع الثمن غالي ولو دم كان هذا حال الصعيد منذ زمن مش بعيد يظهر نسوا كرامة المرأة والمكرم الأول لها هو الله سبحانه وتعالي وأوصي الكل بها لكن ماذا حدث يقول دخلت الثعالب والذئاب وعششت وعلي البسطاء ضحكت لبست ليهم أثواب التقوى والإيمان وهم عن التفاسير الصحيحة غير عارفين وهما في الحقيقة مأجورين وغير مقدرين أيه هو الوطن وإيه هي الكرامة والإنسانية ومعني الكرم اللي القرية سميت به آه حزين ومقهور عليك يا مصر الأفاعي في الجحور تطلع في خلسة تصيب وتقتل وبسرعة تعود لجحورها والمشكلة معروف مكانها لكن ندور بعيد عنها ليه هو خوف منها ولا تلزمنا في أوقات فنحتاجها للضغط لشيء ما في صدر بعض النفوس اللي بتعيش علي أنتاج مصانع فرق تسد ولا فكر الشيطان الموسوس في صدور البعيدين عن عبادة الله الواحد بتزيين العالم بكل الممالك والمال كله لكم بس أطيعوا ما آمركم به وكله لخدمتكم هو الله خلق كل هذا ليكم بس بالقوة يقدر يحصل عليه ندمي

وحسرتي للي يمشي في هذه السكة نهايته آخرها نار وكبريت وصراخ وعويل وندم بعد العدم لا يشفع فيه طعن ولا نقد ولا أي نوع من التقاضي حكم نهائي بات والبعض يعيش علي مقولة خلينا نمسك العصا من النص ونوزن الأمور بسبب الخوف ولو كان الصعب هو الأصح بس محتاج قوة دفع وشهامة أو بمثل أنا واخويا علي ابن عمي وأنا وابن عمي علي الغريب إنا واخويا اللي بتجمعنا مصلحه واحده ومتفقين في التكوين علي أبن عمي أصله عنا شويه غريب وأنا وابن عمي علي الغرباء أصل أحنا عائشين علي أرض واحده جميل الكلام ولكن مين يقول ايه أصل المصريين أصلهم أقباط وقبطي يعني مصري ولما أمن المصريين بالمسيح علي يد مارمرقس الرسول فسميا بالأقباط المسيحيين قبطي اللغة مسيحي الديانة والمسلم قبطي اللغة مسلم الديانة وبعدها تعربت اللغة وأصبحنا نتكلم باللغة العربية والأصل الكل مصريون ولله الواحد لا شريك له عابدين الآن ونحن نعيش تلك الفترة الانتقالية الصعبة لتحويل مصر دولة مدنية لتتصدر قمة دول العالم في بناء حضارة جديدة آخري

وتجعل العالم يعترفا أنها تحافظ علي البركات التي حصلت عليها من قبل الله الواحد الأمين الذي لا ينعس ولا ينام الذي يحب الكل ويمهل ولا يهمل محب ورحيم لكن عدله لا يحابي الوجوه مهما كان لأنه هو الخالق العادل الديان نحتاج تطبيق القوانين ونبتعد عن الحلول العرفية التي تجنح تحت ظلال الخلط في القوانين الوضعية بدساتيرها والعرفية بدساتيرها فالتكاتف وإعادة طبيعة النسيج الوطني لوضعها الأصلي لأبد من الشفافية والحيادية وتطبيق القانون فبداية أي فتن تبدأ بشرارة صغيرة وتترك دون إطفائها أو إطفاء حولها وترك لسان نيران الفتنة تحت الرماد محماة تشعل عندما يريد إشعالها فكرامة سيدة الكرم سعاد ثابت وكرامة كل نساء مصر لم ولن يعود إلا بعد الأحكام الرادعة لمن أخطأ أو قصر في عمله من المسئولين حتي تعود الحياة المعاشة بالمواطنة وكرامة وحقوق الإنسان ويهزم أعدائنا ويعرفوا مصر بشعبها وجيشها والشرطة أيد واحدة ونسيجها لا يمزق ولا ولا للفتنة ويتساوي الجميع في الحقوق والواجبات كما أشار الي ذلك السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي وتحيا مصر