( على لسان الرجل الألماني مارتن الذي وجد الطÙÙ„ الصغير المهاجر قبل يومين قبالة السواØÙ„ الليبيّة ØŒ بعد ان غرق القارب Ùماتَ ومات معه العشرات )
زهير دعيم
تØرَّكْ يا صغيري ØŒ تملمَلْ
تنÙَّسْ ØŒ ابكÙ
أريد٠أن أسمع مناغاتكَ
وأطرب لبكائÙÙƒÙŽ
وأتمتّع بدÙØ¡ جلدك الØنون
Ùسكوتك – لو تعلم - يؤلمني ØŒ يؤرّقني
يزرع٠نÙسي عوسجًا وشوكًا
ويقذÙني بعيدًا خلÙÙŽ الجÙدران ..
خل٠التّاريخ ..
الى هولاكو ونيرون
تململْ يا صغيري
ناغني باللغة التي تعرÙها
أرجوك ... لا تهاجر
Ùأقدامك الصغيرة لم تطأ بعد ثرى الوجود
ونظرك الهائم لم يرَ بعد الظلال
وأذناك الصغيرتان لم تسمعا بعد
زقزقة العنادل ووشوشة النجوم
Ù‚Ùمْ يا صغيري
ÙالØياة تناديك
Ùهي لم تشبعْ منك
قمْ لترسمَ على خدÙّها الجميل٠بسمةَ البراءة
وقصيدةً عÙويةً
تتضوّع٠شذىً وأØلامًا
أرجوكَ لا تهاجر
Ùالهجرة Ù…Ùرّةٌ كما العلقم
والبØر٠غضوبٌ
والانسان٠أضØÙ‰ ذئبًا لا يعرÙ٠الرّØمة
قمْ يا صغيري واصرخ ÙÙŠ وجه الظالمين :
دمي عليكم وعلى أولادكم
دمي عليكم وعلى أولادكم