قالت مصادر إن جهات سيادية طالبت الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بضرورة تكثيف القوافل الدعوية والوجود فى المناطق النائية والمحافظات الحدودية مثل مرسى مطروح والوادى الجديد وحلايب وشلاتين وسيناء لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى البعض وصد الأفكار المتطرفة وتحصين الشباب من محاولات الاستقطاب التى يقوم بها بعض أنصار التيارات المتشددة باسم الدين. وأضافت المصادر أن «الأزهر يعمل على تسيير قوافل إلى حلايب وشلاتين باستمرار، وأيضاً إلى الوادى الجديد لتبصير الناس بأمور دينهم وعدم ترك الساحة لأى فكر شاذ أو متطرف ونشر سماحة ووسطية الدين، فضلاً عن قيام وزارة الأوقاف بتسيير بعض القوافل لاستعادة الأخلاق الإسلامية السامية لديننا الحنيف والتركيز على الصفات الطيبة التى يتحلى بها المصريون، والتحذير من التطرف والعنف والاتجاهات الهدامة التى تشوه صورة الإسلام السمحة، والتركيز على الانتماء للوطن ودعوة المواطنين للمشاركة فى معركة البناء لأنها بمثابة الجهاد الأكبر».

مصادر: القوافل تسعى للتعرف على مشاكل المواطنين وحلها
وأكدت المصادر أن القوافل تسعى للاقتراب من المواطنين والتعرف على مشكلاتهم ومحاولة تقديم الحلول والعلاج لها، وعدم تركهم فريسة لأى أفكار وافدة. وأشارت المصادر إلى أن القوافل الدعوية تحتاج إلى دعم كبير من الدولة بالإضافة إلى صلاحيات حتى تتمكن من الوصول إلى كل الأماكن.

من جانبه قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن الوزارة انطلاقاً من دورها ستنظم قوافل دعوية أسبوعية طوال شهر رمضان الكريم إلى محافظة مرسى مطروح، تضم نخبة من شباب وعلماء وزارة الأوقاف؛ للتأكيد على سماحة ووسطية الدين وتصحيح المفاهيم المغلوطة.