الاثنين ٣٠ مايو ٢٠١٦ -
٠٤:
٠٩ م +02:00 EET
كريم كمال
خاص - الأقباط متحدون
أكد كريم كمال، مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، أن الحل لقضية "سيدة الكرم"، يكمن في فرض القانون علي الجميع وإلغاء الجلسات العرفية والتعامل مع أي حادث دون النظر إلي ديانة أصحاب المشكلة وعقاب المخطئ وفقا للقانون سواء كان مسلم أو مسيحي.
وحسب صحيفة الفجر فقد أكد كمال، أن احدث قرية الكرم تؤكد أن الجماعات المتطرفة أصبحت ذات سطوة في المنيا وتكرر الأحداث ضد الأقباط هناك يؤكد ذلك، لافتًا إلى أن ما تعرضت له السيدة المسنة نتيجة الشائعة شيء مؤسف للغاية لم يحدث من قبل أن يتم تجريد سيدة مسنة من ملابسها.
الجدير بالذكر أن سيدة قبطية مسنة تعرضت للتجريد من ملابسها، وسحلها في الشوارع، إثر إطلاق شائعة حول وجود علاقة بين نجلها وسيدة مسلمة، الأمر الذي تم اكتشاف كذب ادعائه فيما بعد.