الأقباط متحدون - اتهامات من اليونان وفرنسا: الطائرة المصرية سقطت بسبب عطل
أخر تحديث ٠٦:٠٤ | الاثنين ٣٠ مايو ٢٠١٦ | ٢٢بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٤٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

اتهامات من اليونان وفرنسا: الطائرة المصرية سقطت بسبب عطل

انهيار أقارب أحد ضحايا الطائرة
انهيار أقارب أحد ضحايا الطائرة

قال الطيار محمود فيصل، قائد ومدرب طراز «إيرباص 320» بشركة مصر للطيران والمحلل الدولى فى حوادث الطائرات، وهو ذات طراز الطائرة المنكوبة، إن جهاز «ELT» الذى أعلنت لجنة التحقيق فى حادثة الطائرة المصرية تلقى تقارير الأقمار الصناعية إشارة استغاثة إلكترونية منه عند اصطدامه بالبحر لا يعنى على الإطلاق أن الطائرة كانت سليمة وتحطمت بمجرد ارتطامها بمياه البحر المتوسط، موضحاً أن جهاز emergency locator transmitter موجود بقمرة قيادة الطائرة، ووظيفته هى إرسال إشارة بتحديد موقع الطائرة فى حالة الطوارئ والمقصود بها ارتطام الطائرة بالأرض أو المياه، وأضاف لـ«الوطن» أن هذا الجهاز يصدر إشارات فور اصطدام قمرة القيادة الموجود بها بسطح الأرض أو المياه، منوها بأنه لا يصدر إشارات طالما أنه كان فى السماء، خاصة أن الفترة بين وجود الطائرة محلقة فى الجو وسقوطها لا تتعدى بضع ثوانٍ.

مصدر: اليونان لم ترسل إفادة بانحراف الطائرة.. و«فرانس برس»: تعذر انتشال «الصندوقين» قبل 12 يوماً
وأشار إلى أنه من المرجح أن تكون الطائرة تحطمت فى الجو قبل اصطدامها بالمياه، إلا أن الجهاز أرسل إشارات بتحديد موقعه فور ارتطامها بمياه البحر المتوسط، مشيراً إلى أنه لا يجب القفز على النتائج أو استباق الأحداث قبل ظهور نتيجة الصندوقين الأسودين وتحليل المعلومات الموجودة بهما، لافتاً إلى أن أحد الصندوقين يسجل جميع الأحاديث التى تدور داخل قمرة القيادة، والآخر يسجل جميع الرسائل الخاصة بأجهزة ومعدات الطائرة أثناء الرحلة، مشيراً إلى أن البطارية الموجودة بالصندوقين تظل فى إرسال إشارات لتحديد موقعها لمدة شهر، وبعدها تختفى، إلا أنه يمكن العثور عليها فيما بعد.

وأشار إلى أنه وفقاً للتحليلات الحالية، فإنه تم استبعاد فرضية الخطأ البشرى، وباتت السيناريوهات محصورة فى العطل الفنى أو العمل الإرهابى، منوهاً بأن شكل حطام الطائرة سيحدد بشكل كبير سبب سقوط الطائرة.

من جهة أخرى، كشفت مصادر بشركة «مصر للطيران» عن أن عائلات ضحايا الطائرة انتهت من إجراء تحاليل بصمة الوراثة الـ«DNA»، وتم تسليمها إلى مصلحة الطب الشرعى؛ لتقوم بمضاهاتها بالأشلاء الموجودة لديها والجثث التى ستصل إليها مع استمرار عملية البحث عن حطام الطائرة.

وأكدت مصادر مقربة من التحقيق فى تحطم الطائرة تعذر انتشال صندوقيها الأسودين قبل 12 يوماً على الأقل، لانتظار وصول سفينة متخصصة إلى الموقع، وفقاً لوكالة «فرانس برس». وزعمت وكالة «فرانس برس» تراجع احتمالات الاعتداء أمام فرضية الحادث التقنى منذ الكشف عن إصدار الطائرة إنذارات آلية قبل دقيقتين على سقوطها حول وجود دخان فى قمرة القيادة وخلل فى كمبيوتر التحكم بالطيران.

وكشف مصدر بوزارة الطيران المدنى عن أن لجنة التحقيق فى الحادثة لم تتلق من أبراج المراقبة اليونانية ما يفيد بأن الطائرة انحرفت لليمين بزاوية 90 درجة ثم إلى اليسار بزاوية 360 درجة فى الاتجاه المعاكس قبل سقوطها، موضحاً أن تلك الرواية عارية تماماً من الصحة، وأشار إلى أن الأجهزة التى رصدت وجود عيوب فنية بالطائرة قبل سقوطها أدت إلى حدوث دخان تزامن مع اختفاء الطائرة من على الرادار، منوهاً بأن تلك العيوب لا يمكن أن تسقط الطائرة، موضحاً أن هناك احتمالين لسقوط الطائرة: الأول أن تلك العيوب أثرت بالفعل على أجهزة الطائرة، وخاصة منطقة الجناح والذيل، أو حدث انفجار داخلى أدى إلى انفجار الطائرة، وأن الدخان الذى ظهر على بعض أجهزتها جاء من الانبعاث الحرارى للقنبلة أو المادة المتفجرة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.