د. مينا ملاك عازر
منذ أن أوقف الملك فاروق الأول والأخير العمل بمنجم السكري، وقال أنه ملك لأجيال قادمة، ومصر تمتلك منجم كبير في إنتاجه، وهو منجم السكري الذي قيل عنه الكثير من أنه يُسرَق ويُنهَب ورغم هذا هو يعد أكبر مناجم مصر في إنتاج الذهب، هذا صحيح قبل أيام قليلة من اكتشاف منجم الحمامة شمال شرق الأقصر حيث أكبر منجم للذهب والفضة والبلاتينيوم ومما يذكر أن مصر افتقدت لاستغلال ثرواتها المعدنية التي تمتلكها لأزمانطويلة منذ أن أمم ناصر الصناعات المصرية في بواكير ستينيات القرن المنصرم، مما أفقد مصر الكثير من العمال المهرة في هذا المجال، وهو الأمر الذي وفر لنا الكثير من الثروات المعدنية التي لم تستغل للآن، وقد آن وقت استغلالها خاصةً مع تردي أسعار البترول واتجاه العالم لمحاولة الاستغناء عنه كمصدر للطاقة، مما يعطينا نسمة أمل جديدة في تعافي الاقتصاد المصري معتمداً على ثروات معدنية حبانا الله بها.

وقد أكد هذا رئيس شركة ألكسندر نوبيا الذي أكدأن المعدات القديمة لم تعد قادرة على استثمار ثروات المصريين الطبيعة التي تقع في أعماق أكثر من عشرين وثلاثين متر من سطح الأرض وآن الأوان للعمل لاستغلالها واستفادة المصريين من هذه الثروات الهائلة المكتشفة.