الأقباط متحدون - عرايا الدولة
أخر تحديث ٠٤:٢٥ | الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦ | ٢١بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٤٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

عرايا الدولة

عرايا الدولة
عرايا الدولة

فادى يوسف
انا هكتب بالعامية يمكن العقول العامية والمستعمية توعى للحقيقة ديه
ويمكن بالمرة اتمسك فى قضية انما اللى هى او يتقال عليه من الاخوة العدائية
بس اللى اعرفه ان اجدادى ربونى على الحق مهما كلفتنى الجنسية المصرية
وهربى ولادى على نفس الحق لحد ما يوصلوا الابدية

ست الكل ست ام اشرف ست المنيا اتلم عليها شوية تفاهات
مسكوا فى اشاعة وحلفوا ياخدوا بتار الخيالات
راحو خدوها من بيتها وضربوها وعروها عروا ست الستات
وهى يادوب فاكره ان نخوتهم ورجولتهم تمنع كشف العورات

لكن مين بتتكلم عن مين دول ديابة بتلف على الحملان
ديب يعض وديب يقطع وعشر ديابة ددبان
اتلموا على الفريسة وقالوا تدبح الان
ولا واحد فيهم دمه ووشه خلاه خجلان

ووسط الحفلة يا سادة يا سمعين
وقفت تصرخ يا عدرا يا معين
نزلت عليها جلبيه من الجيران الغلبانين
اتسترت من عيون مرحمتش صرخة الانين

راحت تقول حقى يا حكومة قالولها مفيش
وهنحبسك فى النقطة لو مسكتيش
ياعالم ده اسمه العادل متخرسونيش

لو كده ليا رب هشتكيه وهو ميظلمنيش
طيب يا محافظ ... معرفهاش
طيب يا مدير الامن ... مشوفنهاش

طيب يا سعادة النائب ... متصدقوهاش
طيب يا ياعمدة بلدنا .... زى غيرها راح ببلاش
راحت للكنيسة لاقت الانبا مكاريوس
قالها حقك هيجى اصله تلميذ اثانسيوس

خدها وعملت المحضر بقوة ايسوس
حسب توجيه وارشاد البابا تؤاضروس
وصاح الكل ياسيسى الاقباط ميتعروش

عاوزين المجرمين يتاخدوا فى الكلبوش
مش زى كل مرة النهاية تكون فشوش
نفسنا نشوف فى مرة الحق اللى معشنهوش
قامت الدولة والكل زنهار
حقها هيرجع بكتيرها اخر النهار

ونهار يعدى نهار والحق بينهار
فين حق الست طيب فين حق الجار
ولا حق ولا حقانية
انصب الصوان واعمل جلسة عرفية
وحط المورخية على الطعمية فى المهلبية

واطلع قول قتلنا الفتنة الطائفية
مالك يا قبطى اشمعنى المرة دى معاليك
مهى كل مرة بيحصل اكتر وبنسيك
يهديك يرضيك ونطيب خطرك برضيك
ولا تحب ناخدك ونقلعك عنيك

كل عام وانتوا طيبين
ومسرها ترجع الايام بس خليكم فاكرين
ان فى ست اتعرت بسبب الدين
حقك تقول لا لكن احنا هنقول امين
كتبها فادى يوسف
الناشط الحقوقى


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع