محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور هشام بحري، رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن «الفكر لدى المجتمع المصري في الصعيد قائم على فكرة الثأر، وهو عبارة عن إهانة عائلة لأخرى، وما وقع لسيدة المنيا من تجريدها من ملابسها عبارة عن محاولة لإهانتها والثأر منها».
وتابع «بحري»، في برنامج «بصراحة» على إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الأحد، أن «من خلّع للمرأة ملابسها شخص كاذب ومخادع، وما وقع (فعل لا عقلاني)، ولم يتم تخطيطه من شخص محترم ويفكر، واللي يقلّع كده عشان يغطي حاجة جواه متعرية، وما حدث غباء مبدئها قائم على الثأر بطريقة غير عقلانية».
وأردف أن «المجتمع المصري تغير في احترامنا للمرأة بأنها لا تهان، والسيدة في الصعيد ممنوع تتكلم قدام الرجالة، ولكن ينفع أخش أتشاور معاها جوه، ولكن مينفعش تتطلع رأيها قدام الرجال، لأنه عيب، ولكن الست العقل المدبر الأول في الصعيد».