الأقباط متحدون - لأبد من بداية النهاية للقضاء علي الآفات الضارة
أخر تحديث ٠٥:٥٤ | الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦ | ٢١بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٤٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

لأبد من بداية النهاية للقضاء علي الآفات الضارة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رفعت يونان عزيز

 لأبد من بداية النهاية للقضاء علي الآفات الضارة هل بجريمة القرن الحادي والعشرين لسيدة الكرم بمدينة أبو قرقاص بالمنيا أمي سعاد التي حقاً يجب تكريمها ونتوجها بالمجد فهي البطلة التي ضربت ناقوس اتحاد نساء ورجال مصر التي أعلنت عن حالة الغفوة التي كنا فيها باختفاء نخوة الرجولة والشهامة وكذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة لدي الغوغاء عن أصول وسماحة الأديان التي فتحت الأبواب الموصدة للمسئولين المتراخين أو الكسالى أو أصحاب المآرب وترك الحبل علي الغارب

 ومركب حياتنا يسير حسبما ريح النفوس المريضة يودية التي ببساطتها وصمتها وتسليم إرادتها وكل حياتها لمشيئة الله ليرعاها ويقودها فعلم الجميع بما عانته من أبشع أهانه وما تركته تلك المأساة كجرح غائر في النفس نكون علي بداية النهاية لتحويل مصر للدولة المدنية العصرية المواطنة وكرامة وحقوق الإنسان الخالية من الفساد والمفسدين الخونة والعملاء لأعدائنا تحت ستار الدين لبناء حضارة جديدة يتعلم منها العالم في الإخاء والمحبة بوحدة نسيج مصر المترابط كذلك مفهوم معني الاستقرار الذي لا يتواجد بدون السلام ونبذ العنف والتعصب والتمييز والكره

إما ننتظر وقت أخر مع وعود سرابية تذهب بنا لمنزلق خطير يقضي علي الأخضر واليابس وتنهار مصرنا كمثيلتها من ضحكوا عليها الأرجوزات من أعداء الحياة المسالمة والاستقرار وإن كنت انه أثق انه لم ولن يحدث لكن الثقة دائماً مقرونة بأسباب تضعها في مأمن وتوثيق غير مطعون فيه وهو في مبادرة قانونية يصدرها فخامة السيد الرئيس وتوضع أمام البرلمان ليناقشها ويقرها فالطوفان قد يأتي وإن لم نكن مستعدين له نغرق جميعاً لأبد من غلق بوابات الحلول العرفية سواء من خلال مؤسسات أو جمعيات أو منظمات وأي عمل أهلي حتي لا يقتل الدستور فتموت قوانينه كذلك حتي لا يكونا مجرد ديكور لدولة عريقة عرفت وتعرف معني المؤسسات وسيادة القانون تسير في خطي سريعة نحو تحقيق المدنية بالقيم والأخلاق والمبادئ المصرية

ثانياً تشكيل مجلس رئاسي بضوابط ومعايير قانونية لمتابعة مؤسسات الدولة برقابة صارمة كما يصدر تعليماته لجميع المحافظين والوزراء وكل القيادات ترك كراسيهم والمتابعة الميدانية ببساطة ودون تكلف وسماع شكاوي الناس مع فتح نافذة بالرئاسة في حالة التراخي من المسئول وعدم سماعه لشكاوي المواطن يتصل أو يرسل رسالته لها وفي حالة التقصير يحاسب المسئول علناً ويعاقب مع وجود مبدأ الثواب أيضاً لمن يؤدي دوره بأمانة واستقامة نحتاج لمناهج تحث علي المحبة وفهم وقبول الآخر وكذلك ضرب بؤر التمييز والتعاطف القاتل دون فهم تطهير جميع مؤسسات الدولة

يبدأ من القيادات الصغيرة حتي القيادات الكبيرة سرعة الانتهاء من مناقشة القوانين التي هي بهذه الدورة حتي ولو غير مجلس النواب وعدل عن إجازته لإقرارها فنحن بسفينة تهاجمها أمواج متلاطمة هائجة وعلي الشواطئ تقبع حيوانات جائعة مفترسة تريد افتراس من بالسفينة فيا ليت نسرع بشدة للتخلص من حالة الترهل والخمول في المؤسسات والإرادة السياسية حماك الله يا مصر وحفظك دائماً لتبني قصور المجد والعزة والكرامة


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع