أكد الكاتب الصحفي سليمان شفيق، إن منظومة القيم التي تربينا عليها تتعرض لانهيار شديد، مشيرًا إلى أنه حتى في العصر المملوكي لم يكن هناك تجريس للسيدات، بل تجريس للرجال فقط، مشددًا على أن حادثة تجريد سيدة من ملابسها في المنيا "كاشفة". 

 

وأشار شفيق، في لقائه مع برنامح "جسور" المذاع على شاشة قناة "سات 7"، الفضائية، مساء السبت، إلى أن محافظة المنيا بها 14 قرية، حدث فيها منذ يناير 2014 حتى الآن 18 حادثة طائفية، لافتًا إلى أنه حسب تقرير الأمن العام هذه المنطقة بها سوق موازي لتجارة السلاح، والآثار. 

 

وأضاف: أن الـ18 حادثة التي وقعت في هذه المنطقة وقعت فيها 6 حوادث خاصة بالبنات، بعيدا عن حادثة هذا السيدة، وهناك أربعة حوادث ازدراء أديان، وأربعة أخرى لبناء الكنائس، وحوادث أخرى فردية. 

 

ولفت "شفيق"، إلى الحوادث التي سكت عليها الجميع، مثل عدم تعيين محافظ مسيحي، حتى وصل الأمر إلى عدم تعيين مديرة مدرسة مسيحية، والمشكلة الحقيقية ليست في الشعب بل في إدارة الأزمات، مضيفًا أن الحادثة وقعت يوم الجمعة، وحتى يوم الثلاثاء لم تتحرك أي من أجهزة الدولة. 

 

وتابع: أن المنهج الأخطر ليس في ذلك فقط، ولكن في إنكار الحادثة، مشيرا إلى أن الأمر يذكره بشخص يضرب شخص أخر ويقول له لا تصرخ.