كتبت – أماني موسى
شهدت مدينة حلوان منذ أيام ليست ببعيدة حادث إرهابي بشع راح ضحيته 8 ضباط بينهم معاون مباحث، وذلك أثناء استقلالهم ميكروباص وتفقد الأمن في إحدى الدوريات الأمنية.

نرصد في السطور المقبلة أبرز معلومات ومستجدات حول الحادث..
1-    تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة بالاشتراك مع قطاعي الأمن العام والأمن الوطني من القبض على إرهابي بمنطقة البدرشين شارك في حادث حلوان الإرهابي.

2-    لعل من أسوأ الأخبار حول مرتكبي هذه الواقعة هو ما تبين بتورط نجل د. وئام أحمد حسانين، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، ويدعى إسلام وهو ملازم أول بقسم شرطة حلوان، والجدير بالذكر أن شيخ الأزهر قرر إقالة حسانين من منصبه بعد ثبوت التهمة على نجله في مذبحة حلوان.

3-    وُجد بحوزة المتهم المضبوط بالحادثة 4 بنادق آلية وكمية من الطلقات، التي بين بالفحص أنها مطابقة للطلقات التي استخدمها في الحادث.

4-    تحاول القوات الأمنية القبض على بقية المتهمين في القضية وقالت النيابة أنهم ينتمون لخلية جنوب الجيزة.

5-    بعد الحادث قامت قوات الأمن بتطويق منطقة حلوان وإغلاق مداخلها ومخارجها للقبض على الجناة.

6-    ذكر شهود العيان الذين تواجدوا بالقرب من منطقة العملية الإرهابية في حلوان، أنهم شاهدوا سيارة ربع نقل تقطع الطريق على دورية شرطة حلوان، وقامت بإطلاق وابل من الأعيرة النارية وقامت بتصفية جميع الركاب في الحال.

7-    كانت السيارة التي قامت باستهداف الضباط تحمل شعار داعش.

8-    تشابهت تلك الواقعة مع حوادث إرهابية مماثلة، فكانت جريمة حلوان شبيهة بجريمة تصفية رجال الشرطة بمباحث الخانكة على يد تاجر المخدرات الشهير كوريا وعصابته.

9-    أسفر الحادث عن مقتل النقيب محمد حامد رئيس مباحث حلوان.

10-    صرحت مصادر بالداخلية انتعاش المتطرفين بحلوان وتنقلهم بالمناطق الجبلية بالصف وأطفيح.