الأقباط متحدون - بالصور.. قربانه وصورة أبونا فانوس هدية للمشاركين في قداس الأربعين ببوش
أخر تحديث ٠١:٠٠ | السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦ | ٢٠بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٤٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالصور.. قربانه وصورة أبونا فانوس هدية للمشاركين في قداس الأربعين ببوش

قربانه وصورة أبونا فانوس هدية للمشاركين في قداس الأربعين ببوش
قربانه وصورة أبونا فانوس هدية للمشاركين في قداس الأربعين ببوش

 بني سويف : جرجس وهيب
اهدي دير القديس العظيم الأنبا بولا ببوش بمحافظة بني سويف جميع زوار الدير خلال قداس الأربعين للمتنيح القديس القمص فانوس الأنبا بولا قربانه وصورة لأبونا فانوس تحتوي علي جزء من سيرته العطرة وحنوط كما أهدت كنيسة مار جرجس مشاركة منها صورة لأبونا فانوس

والجدير بالذكر انه ترأس أمس القمص باسليوس الأنبا بولا وكيل دير القديس العظيم الأنبا بولا بناصر والقمص فام الانطوني وكيل دير القديس العظيم الأنبا انطونيوس بناصر والقمص يونان الأنبا بولا والقمص اسطفانوس الأنبا بولا والقمص روماني فرج الله راعي كنيسة الملاك وبحضور القمص كيرلس زغلول راعي كنيسة السيدة العذراء بقرية اشمنت والقمص والقس يوانس مسيحة والقس اليشع فتحي رعاة كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس ببوش والقس سيرافيم ملك راعي كنيسة الشهيد العظيم مار مرقص بالشناوية و القس متي حبيب راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بكفر الجزيرة

قداس الأربعين للمتنيح القديس القمص فانوس الأنبا بولا وذلك بدير القديس العظيم الأنبا بولا ببوش بمحافظة بني سويف وبحضور ما يزيد عن 1000 قبطي من أقباط مدينة بوش ومختلف مدن وقري  محافظة بني سويف  والمحافظات المجاورة اكتظت بهم كنيسة دير الأنبا بولا

قال القمص اسطفانوس الأنبا بولا خلال كلمته أن حياة أبونا فانوس كانت مجموعة من الأسرار من الصعب علي أي شخص مع من كانوا يلازمونه عن يكشف عنها إلا القليل فأبونا فانوس كان نموذج من الممكن ألا يتكرر مرة أخري فأبونا فانوس ذهب للترهب في الدير وكان عمره 15 عام فقط وعاش في الدير 72 عام 69 عام راهب و 3 سنوات تحت الرهبنة ويعتبر أبونا فانوس هو شيخ الرهبان في مصر كلها وربما لم يسبقها إلا نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط المتنيح .

وأضاف القمص اسطفانوس الأنبا بولا  أن ابونا فانوس كان إنسان نموذجي مثالي في الحياة الرهبانية كان مطيع جدا حتي للأصغر منه في الرهبنة عاش حياة الفقر الاختياري وكان قلايتة بسيطة للغاية لا يوجد بها إلا حصيرة ينام عليها وكان يوزع أي هدايا تصل إليه فعاش حياة الطاعة والبتولية والفقر الاختياري وكان يهتم بعمل يديه فكان يقوم بتكسير الحجر في الجيل لاستخدامه في مشروعات الدير في عز الحر والصيف وكان ما يقوم أبونا فانوس بتكسيره يقوم كل رهبان الدير بتحميله في أخر اليوم لنقلة إلي أمكان العمل فكان يعمل مثل كل رهبان الدير وكان اسم أبونا فانوس يرعب الشيطان فعندما كانوا يحضرون شخص عليه شيطان للدير ويتم استدعاء أبونا فانوس في الدير كان الشيطان يصرح إلا فانوس وكان الله يعطي له ومضات تحدث في المستقبل.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter