د. مينا ملاك عازر
جاء لكم كلامي، إنهم فشلة ومتهاونين وغير قادرين على القيام بعملهم، وسر فشل الدولة والبلد، وأضعف أجهزتها، أيوه أتحدث عن جهاز الشرطة المصرية، نقطة ضعف مصر، ووصمة عارها، أكثر أجهزتها تخلفاً تكنولوجياً وتخلفاً عن ركاب الأحداث.

حينما يكون هناك محضر بأن ثمة تهديدات موجهة لأسرة ما في قرية ما من جهة ما، وكله محدد فيه بأن في الغد سينفذ التهديد، فيتم التهديد بالغد فعلاً، وتصل الشرطة بعد نفاذ التهديد بساعتين، زمن تكون منازل حُرقت ونُهِبت وبنت مصر أتعرت على أيدي مدعي الرجولة في غياب رجال الأمن، يبقى جهاز الشرطة إيه؟ قولوها أنتم بقى، ولا أقول لكم، أسيبكم لضميركم لو كان عندكم ضمير يا رجالالشرطة يقولها، ولا أقول لك أقولها أنا، يكون جهاز الشرطة إما متواطئ أو متهاون أو على ما فهم.

أزيدك من الشعر بيتاً، ليس هذا فقط سر اتهامي لرجال الشرطة بالخيبة الكبيرة، لكن لما يكون وفي بلاد يقول شرطته إنه يحارب الإرهاب ويقبض على المتظاهرين ويقدمهم للمحاكمات العاجلة السريعة، ويتهم مينا ثابت بأنه إرهابي، ويكون في البلد ده وفي قرية صغيرة منه 300 مواطن يحملون الأسلحة المتنوعة يتجمهرون يتظاهرون، فيقومون بأعمال تخريبية إرهابية، حرق على الهوية الطائفية، يبقى رجال الأمن إيه؟ قولوها بقى الله يكرمكم.

جهاز شرطة مترهل متواطئ خيبان،ضعيف مخترق مهزوز مرتعش بدون رجال الجيش لا يقدر أن يفعل شيء، السلاح على الكيف بأيدي الجميع ما دمت لا ترفعه ضدي، فاقتنيه ما دمت تقتل به وتحرق به هؤلاء الأقلية التي لا قيمة لهم فلن اواجهك إلا بعد الانتهاء من ما تريده.

جهاز الشرطة يقبض على ست أفراد من 300، مع أنه نفس الجهاز الذي قبض تقريباً على كل من نادى بأن تيران وصنافير مصرية، هل رفع هؤلاء الثلاثمائة أعلام السعودية أم اكتفوا باعتناق أفكارها ليكونوا في مأمن من جهاز شرطتنا؟ هل هتفوا بسعودية تيران وصنافير ليمنعوا نزول رجال الشرطة لمقاومتهم!؟.

بالرغم من كل ما جرى وقد يجري، أرفض هشتاج مصر أتعرت، ولا أقبل أن تتعرى مصر، ولو تعرت مصر لسترناها بأنفسنا، وإن لم تسترها داخليتها، من تعرت بنت مصر ومصر ستسترها برجالها وبنفسها، ولعل الرئيس الذي ذهب للمتحرش بها في ابان الاحتفالات بتوليه الرئاسة لن يقبل تعرية بنت مصر مهما بلغ سنها فهى بنت مصر، فرق السن بين مصر والسيدة العجوز يجعل الأخيرة بنت مصر.

المختصر المفيد سيادة اللواء بتضايقك إن تيران وصنافير مصرية، طب تيران وصنافير مصرية.