أصدر الأنبا بيمن، مسؤول إدارة الأزمات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانًا، منذ قليل بشأن حادثة "الكرم" في المنيا التي تم خلالها تجريد سيدة قبطية مسنة من ملابسها، وسحلها في الشوارع، واعتبرها "تمس سمعة وكرامة الإنسان المصري"، وتضر بسمعة وطننا العظيم مصر على كل المستويات والمحافل الدولية. 

 

وأعرب البيان عن ترحيبه بـ"قرارات القيادة السياسية بالدولة ونأمل في سرعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة، التي تقف رادعًا لكل من تسول له نفسه الإضرار بالمجتمع المصري والقيم الإنسانية". 

 

كانت سيدة قبطية مسنة قد تعرضت للتجريد من ملابسها، والسحل في الشوارع على أيدي متطرفين، إثر شائعة عن وجود علاقة عاطفية بين نجلها، وسيدة مسلمة، الأمر الذي أدانته رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والكنيسة والأزهر. 

 

من جانبها أكدت السيدة "نجوى"، أنه لا يوجد بينها وبين نجل هذه السيدة أي شيء، نافية الشائعة التي تم إثرها الأحداث، مضيفة أن زوجها الذي أثار هذه الشائعة كان شريكًا لنجل هذه السيدة، مضيفة "هي دي بلد حسبي الله ونعم الوكيل فيها"، مؤكدة أنها قدمت بلاغًا في زوجها.