أجرى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اتصالًا هاتفيًا مع السيدة "س. ث"، التي تعرضت للتجريد من ملابسها في المنيا، خلال أحداث "الكرم".

 

وقال البابا للسيدة: "اللي حصل ده لا يقبله إنسان أبدًا.. وهو شيء مخزي ومرلم.. لكن أحنا نبص لقدام وتذكري المسيح عندما تعرى أمام الجميع.. والمسيح يحفظ بيتكم والقرية .. والمسيح يشيل كل الألم منك ومن كل الأسرة" معربًا عن سعادته بالحديث إلى سيدة المنيا، مفوضًا الأنبا مكاريوس لإدارة الموضوع. 

 

من جانبها أعربت السيدة عن شكرها للبابا تواضروس الثاني، وقالت له: ربنا يحميك من كل شر.. وربنا يخليك لينا.. ببركتكم كلكم". 

 

وأعرب البابا عن أمله أن يكون هذا الدرس فرصة للمسؤولين للنظر إلى هذه القرية التي تحدث فيها حادثة مؤسفة تخجل مصر كلها، مشددًا على أن علاقتنا الطيبة يجب أن تستمر وكل المسؤولين واخدين الموضوع بجدية بالغة، ومحاسبة أي شخص مخطئ. 

 

كانت سيدة قبطية مسنة قد تعرضت للتجريد من ملابسها، والسحل في الشوارع على أيدي متطرفين، إثر شائعة عن وجود علاقة عاطفية بين نجلها، وسيدة مسلمة، الأمر الذي أدانته رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والكنيسة والأزهر. 

 

من جانبها أكدت السيدة "نجوى"، أنه لا يوجد بينها وبين نجل هذه السيدة أي شيء، نافية الشائعة التي تم إثرها الأحداث، مضيفة أن زوجها الذي أثار هذه الشائعة كان شريكًا لنجل هذه السيدة، مضيفة "هي دي بلد حسبي الله ونعم الوكيل فيها"، مؤكدة أنها قدمت بلاغًا في زوجها.