نعيم يوسيف | الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦ -
٣٩:
٠٤ م +02:00 EET
كتب - نعيم يوسف
قالت السيدة "س. ث"، التي تم تجريدها من ملابسها في المنيا، إن مجموعة من الأشخاص دخلوا عليهم المنزل يوم الجمعة، وضربوا زوجها، وعندما انتهرتهم ضربوها وجردوها من ملابسها، و"محدش قدر يقرب مني" لكي يساعدني، وطردونا من البلد.
وأعربت السيدة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلام تاني"، المذاع على شاشة قناة "دريم2"، الفضائية، مساء الخميس، أنه كان أمنيتها "يموتوني من الضرب بس ميعرونيش"، لافتًة إلى أن الأنبا مكاريوس أخذ بخاطرهم، وساعدهم.
وأشارت إلى أنها قامت بتقديم بلاغ في قسم الشرطة، قبلها بيوم، أكدت فيه أنهم سيقومون بإشعال الحرائق في منازل المسيحيين، ولكن "مفيش حد فكر فينا"، "ولا حتى ودولونا غفير.. ولا فكروا فينا أبدًا".
وأضافت، أنه بعد يوم الجمعة صباحًا، قبل الحادثة، ذهبنا إلى القسم مرة أخرى فردوا علينا قائلين: "أمشوا أنتوا جايين تعملوا فتنة".
كانت سيدة قبطية مسنة قد تعرضت للتجريد من ملابسها، والسحل في الشوارع على أيدي متطرفين، إثر شائعة عن وجود علاقة عاطفية بين نجلها، وسيدة مسلمة، الأمر الذي أدانته رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والكنيسة والأزهر.
من جانبها أكدت السيدة "نجوى"، أنه لا يوجد بينها وبين نجل هذه السيدة أي شيء، نافية الشائعة التي تم إثرها الأحداث، مضيفة أن زوجها الذي أثار هذه الشائعة كان شريكًا لنجل هذه السيدة، مضيفة "هي دي بلد حسبي الله ونعم الوكيل فيها"، مؤكدة أنها قدمت بلاغًا في زوجها.