الأقباط متحدون - بيان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بخصوص أحداث قرية الكرم بمحافظة المنيا
أخر تحديث ١٥:٥٠ | الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦ | ١٩بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٤١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بيان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بخصوص أحداث قرية الكرم بمحافظة المنيا

 اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا
اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا

السيد رئيس الجمهورية/ عبد الفتاح السيسي
السيد رئيس الوزراء/ شريف أسماعيل
السيد وزير الداخلية/ مجدي عبد الغفار
السيد وزير العدل/ محمد حسام عبد الرحيم
السيد رئيس لجنة حقوق الأنسان بمجلس الشعب/ محمد أنور السادات
السادة أعضاء مجلس الشعب

إذ نحن كإتحاد منظمات حقوقية مصرية على المستوى الأوروبي خاصة (البرلمان الأوروبي) والدولي عامة (الأمم المتحدة) ومعنيين بالدرجة الأولى بحقوق الإنسان بوجه عام وبالإنسان المصري بوجه خاص، ودعمنا وجهودنا داخل المجتمع الدولي لمساعدة مصر في مقاومة الإرهاب داخل وخارج مصر والتي لسنا في حاجة إلى ذكرها لأنها معلومة ومعروفة للقاصي والداني ولجميع المسؤولين والمعنيين بحقوق الإنسان محلياً وعالمياً، ندين بكل شدة واستهجان وذلك بعد ثورتين وتأييد للرئيس السيسي وما قام به الأقباط من تضحيات... ما حدث في قرية الكرم ضد الأقباط من نهب وسرقة وحرق وإرهاب وصل إلى تجريد سيدة قبطية مسنة (سبعون عاماً) من ملابسها ومحاولة هتك أعراض لقبطيات أخريات.. وكأننا في العراق وليس في مصر وأن مجرمي داعش قد احتلوا القرية!!  ورغم الإنذارات المتكررة قبل الحدث بوقت كبير ونداءات الإستغاثة المتكررة أثناء وبعد حدوث تلك الجرائم لم يتحرك المسؤولون لمنع حدوثها وهي جرائم عنصرية مكتملة الأركان القانونية تدين مصر وتضعها  في موقف أكثر سوءاً في مجال حقوق الإنسان دوليا رغم وجود مصر في رئاسة مجلس الأمن الدولي .

إننا ننتظر معالجة  الدولة المصرية وشفافيتها في التعامل مع تلك الجرائم لكي تكون مؤشر للجميع لكيفية التعامل الدولي مع مصر في جميع المجالات بما في ذلك التعاون العسكري والإقتصادي.

ننتظر تطبيق القانون وتقديم كل المشاركين في تلك الجرائم لمحاكمات سريعة ونافذة وعادلة ورادعة لضمان عدم تكرارها.
 
ننتظر ليس عزل وإقالة المسؤولين في محافظة المنيا فحسب بل محاكمتهم لمسؤوليتهم المباشرة والغير مباشرة عن وقوع جرائم ضد الإنسانية مجرمة في القانون المصري والدولي تحت نظرهم والتقاعس عن اتخاذ الإجراءات المناسبة قبل وأثناء وبعد الأحداث.
 
رفض كامل لعقد الجلسات العرفية المخالفة للدستور المصري وللقوانين الدولية والتي أصبحت عار على مصر لأنها مؤشر لتكرار تلك الجرائم واطمئنان الجناة لعدم معاقبتهم.
ننتظر من مجلس الشعب ولجنة حقوق الإنسان عقد لجنة تقصي حقائق وتقديم إستجواب لوزير الداخلية والمحافظ ومدير الأمن.
ننتظر التعويض الكامل للضحايا وضمان حمايتهم ومعالجة أثار تلك الجرائم على الضحايا.
ننتظر من الإعلام المصري أن يكون صادقاً في نقل الوقائع بصدق وأمانة.
 
هيئات ومنظمات قبطية متضامنة مع بيان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا
الهيئة القبطية بأمريكا: الأستاذ عادل عجايبي، والأستاذ صفوت برسوم.
الهيئة القبطية بأستراليا: برئاسة الأستاذ سمير حبشي، والأستاذ أشرف إبراهيم.
 مركز الكلمة لحقوق الإنسان بمصر
 
حفظ الله مصر وطناٌ وشعباٌ وجيشاٌ
رئيس الأتحاد            مدحت قلادة
نائب رئيس الأتحاد    د .إبراهيم حبيب
المتحدث الرسمي      بهاء رمزي
منسقي الاتحاد        شيرين كامل


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter