الأقباط متحدون | "الجيزويت": جرجس بانوب مدرس مفصول لارتكابه مخالفات جسيمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٣٠ | السبت ٢٠ نوفمبر ٢٠١٠ | ١١هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢١٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الجيزويت": جرجس بانوب مدرس مفصول لارتكابه مخالفات جسيمة

اليوم السابع | السبت ٢٠ نوفمبر ٢٠١٠ - ١٧: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أرسل الأب رومانى، أمين اليسوعى مدير مدرسة العائلة المقدسة بمصر الجديدة، ردا على مانشره موقع "اليوم السابع" بخصوص تقديم أحد المدرسين بلاغ للنائب العام ضد مدارس الجيزويت لتدريسها كتابا مسيئا للرسول، قال فيه إن ما ادعاه المدرس "جرجس بانوب" محض افتراءات.

وقال اليسوعى رداً على ما جاء فى "اليوم السابع" بعنوان "بلاغ للنائب العام من مدرس يتهم "الجيزويت" بتدريس كتاب يحمل صوراً مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم" بتاريخ 14 نوفمبر الجارى، إنه فيما يخص السيد جرجس بانوب، نود أن نعرب عن اندهاشنا الكبير وعدم تصديقنا أن تقع وسائل الإعلام الموقرة فى مثل هذا "الفخ الملغوم"، ولا سيما مع مدرسة العائلة المقدسة "الجيزويت" التى تضم أكثر من 50% من أبنائها من الطلاب المسلمين، وفى أحلك الظروف التى مر بها المجتمع المصرى فى الماضى والحاضر كانت علامة للمحبة والتآخى بلا نظير.

وأضاف، "إن طريقة العرض والأسلوب والمكان فيه إثارة مقصودة مبالغ فيها، لنتأمل المصطلحات المستخدمة "تدمير الهوية المصرية" من يدمر الهوية المصرية؟ هؤلاء الناس الذين يعملون ليلاً ونهاراً من أجل تكوين وتربية وتعليم جيل واع قادر على مواجهة التحديات؟ أم هذه الفرقعات الإعلامية غير المسئولة؟ كنا نتعشم الدقة والمسئولية والموضوعية البناءة.

وحسب الرد "نظراً إلى ما لهذا الخبر من أهمية فقد كان يجب التأكد من مسئولى المدرسة نفسها والجهات التى تحقق فى مخالفات المدرس صاحب البلاغ، للوقوف عند حقيقة هذا الأمر الذى قد يعطى فرصة للمتربصين بهذا الوطن لإثارة فتن وقلاقل نحن فى غنى عنها فى هذا التوقيت بالذات، ما بالك أن يصدر ذلك عن موقع يزوره الملايين، أو صحيفة يومية عريقة، مما يجعلنا نرتاب من وراء هذه الشائعات، ومن يدافع عن من؟.

وأشار اليسوعى إلى أن المدعو جرجس بانوب إبراهيم "مدرس مفصول من المدرسة" منذ ما يقارب العام، لارتكابه مخالفات عدة، سوف نتعرض له فى حينه، ولأن بعض الناس ترعبهم الحقيقة، فهم لا يقدرون على الحياة فى ضوء النهار، ولا يجرءون على الوقوف تحت نور الشمس.

وأضاف، "بعض الناس يحبون الظلام لأنه يحجب ملامح حياتهم القبيحة، أما النور فيكشفها، لذلك فإنهم يزيفون الحقائق عن عمد وعن قصد، وقد ينجحون إلى حين، لكن الحقيقة لا بد أن نحرق الزيف، ولا بد أن يخرج الحق ليحتل مكانته الخالدة.

وتابع اليسوعى قائلا، "ما ذهب إليه المدعو جرجس بانوب من افتراء حول توزيع المدرسة هذا الكتاب المزعوم محض أكاذيب وشكاوى كيدية من واقع خياله الشخصى، لذلك أعطى لنفسه حق تشويه الحقيقة، فالحقيقة هى الواقع الصريح، والوهم هروب من الواقع، البعض يعيش فى أساطير وأحلام ينسجها خيالهم، وهم يصنعون من هذه الأوهام مخابئ يختفون فيها حتى لا يواجهوا الحقيقة. إن الحقيقة قد تكون مرة المذاق، لكنها المواجهة الحقيقية للداء، أما الزيف والوهم فسيحترقان مهما طال بقاؤهما.

وتابع "كيف يتأتى لمدرسة عريقة مثل مدرسة الجزويت التى تجاوز عمرها أكثر من 130 عاماً، فى خدمة المجتمع المصرى، وتخرج منها العديد من كبار رجال الدولة على مر العصور مسلمين ومسيحين، أن تفعل ذلك؟.

وأشار إلى أن المدرسة تعمل على تنشئة الجيل نشأة مصرية أصيلة بالمحافظة على عاداتنا وتقاليدنا النبيلة النابعة من تراثنا الروحى والتاريخى، والعمل على تحقيق أهداف بلدنا فى الوحدة والحرية والتكافل الاجتماعى، والاطلاع على ثقافات الأمم الأخرى بفكر مُتَفتح وعقل يقظ وعين ناقدة تأخذ من تلك الثقافات إيجابياتها التى تناسب مجتمعنا وتتفق مع تقاليدنا.
وتساءل، أين أولياء أمور التلاميذ؟ وأين مدرسو اللغة العربية فى المدرسة؟ لو كان الادعاء صحيحاً، هل كانو سيسكتون ويقبلون هذه الإساءة! إنهم حريصون مثل المدرسة على تنشئة التلاميذ تنشئة سليمة نزيهة موافة لأخلاقيات مجتمعنا.

واختتم الأب رومانى أمين اليسوعى مدير مدرسة العائلة المقدسة بمصر الجديدة رده قائلا، إن السيد جورج بانوب يعيش فى الوهم، وبصفته مدرساً مفصولاً من المدرسة يحاول تشويه الآخرين انتقاما لما يحمله فى شخصه من أسى بسبب فصله من المدرسة




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :