أكد الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لكنائس المنيا، أنه يجب اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة وواضحة تجاه واقعة "سيدة المنيا"، التي تم تجريدها من ملابسها في المنيا، موضحًا أن "الموضوع لابد أن لا يمر ببساطة وإلا هيتكرر مع المسلمة والمسيحية". 

 

وأشار الأنبا مكاريوس، في تصريحات لبرنامج "مانشيت"، الذي يقدمه الإعلامي جابر القرموطي، المذاع على شاشة قناة "أون تي في لايف" الفضائية، إلى أن السيدة "س. ث" غير متواجدة في القرية، ونالت تعاطف جميع المصريين المسيحيين والمسلمين. 

 

وطالب أسقف المنيا، من القيادات الدينية الإسلامية وعلى رأسها الأزهر، بإدانة وشجب الحادث، لأنه كان به بُعدًا دينيًا، حيث كان من يجردونها من ملابسها "يكبرون". 

 

وأضاف: "الصمت والسكوت شكل من أشكال التشريع، خصوصا إذا كان من الجهات المعنية.. وإلا هنشجعهم أكتر.. ولصالح الأزهر ليدفع عن نفسه ذهه السلوكيات .. ولكن الصمت يمكن أن يًفسر تفسيرات خاطئة.. كان فيه تكبيرات أثناء تجريد السيدة". 

 

ولفت الأنبا مكاريوس، إلى أن "استخدام نفس الطرق والأساليب مبيحلش"، مطالبًا بـ"محاسبة المسؤولين.. والإسراع في تقديم الجناة للعدالة.. وعلاج البعد الديني، لأن الحادثة لها بُعد ديني". 

 

كان مجموعة من المتطرفين قد تجمهروا وجردوا سيدة قبطية من ملابسها، وداروا بها في شوارع عزبة الكرم في محافظة المنيا، عقب انتشار شائعة بوجود علاقة بين نجلها وإحدى السيدات المسلمات.