أستنكرت الإعلامية نهاوند سري، واقعة سيدة المنيا، قائلة: الواقعة مؤسفة تعكس ليس فقط حالة الانحدار الأخلاقي، لكن تضعنا أمام تساؤل تجديد الخطاب الديني، إذ أن من قاموا بتعرية وسحل امرأة مسنة وسط صيحات التكبير يظنون أنهم يقدمون خدمة للدين وهنا تكمن الكارثة.
وتابعت سري في برنامج صباح أون، المقدم عبر فضائية أون تي في، تجديد الخطاب الديني ليس بالسفر واللقاءات، ولكن بتغيير الفكر.
ووجهت سري المسؤولية لشيخ الأزهر، قائلة: ما نشهده هو تطور للتطرف وهو أكبر من الإرهاب.
وتساءلت: مين المسؤول هنا؟ الأزهر أم الدولة أم التعليم؟