قال جورج وليم مسئول ائتلاف اقباط المنيا تعقيبا علي احداث قرية الكرم الناس مسيحين ومسلمين مستأين جداً من حادث تعري سيدة عجوز في المنيا .....الموضوع ليس له علاقة بالدين او العاطفة لانها سيدة مسنة  الموضوع له علاقة بالتيارات الاصولية والفكر المتطرف وسيادتة فكرة قهر المختلف والاخر ...

 

الموضوع له علاقة.بالغباء المبرر بدوافع الدين  وبنوعية الدولة اللي نعيش فيها .الدولة المحترمة لا دين لها .الدولة المحترمة دينها العدل والمساواة بين جميع افراد شعبها الدولة ككين لالان الدولة تحمي وتصون وتوفر الامان والعدل والحرية والمساواة لجميع سكانها .... الدولة المحترمة كيان سياسي نشأ من خلال الارادة العامة للناس وهذا الكيان السياسي لايمارس شعائر دينية معينة ومحددة ابتاغ وجه الله ولا يوجد دولة يمكن لله سبحانه وتعالي محاسبتها علي حالتها الدينية في الاخرة ... 

 

( لم نري يوماً ولم نسمع في يوماً من الايام ان هناك دولة ذهبت لتحج او اخري ذهبت لزيارة قبر المسيح – لم نسمع يوماً ان هناك دولة تصلي وتصوم وتؤدي الفرض في حينه وتذكي كي يدخلها الله ملكوت السموات  الموضوع له علاقة بماهو الفعل الانساني   والغير انساني .... الموضوع له علاقة بدولة القانون وسيادة القانون وتفعيل المواطنة ..... الموضوع له  علاقة بان المسيحيين بيدفعوا ثمن وقفتهم في 30 / 6  .الموضوع له علاقة ...بان السيسي يعمل في اتجاه وصغار الموظفين من الاجهزة التنفيذية بيتصرفوا بعنصرية ومرجعية امنية قديمة.