نادر شكرى
ناشد رجال دين اسلامى ، الرئيس عبد الفتاح السيسى ومجلس النواب بتقنين الطلاق فى الاسلام ليتم بشكل رسمى ووقف الطلاق الشفهى الذى يحدث من جانب الرجل المصرى عند حدوث اى خلاف يومى فى اطار الحياه اليومية .
وقال الشيخ ابراهيم رضا احد علماء الازهر الشريف فى لقاء الهيئة الانجيلية القبطية الذى عقد اليوم حول التعايش المشترك ، أنه من الهزل ان يترك مصير المرأة المصرية فى يد الرجل بخصوص حقه فى الحماية ، انها تتعرض للطلاق عدة مرات لمجرد لاقل الاسباب ، وهو الطلاق الشفهى وصفا اياه " طلاق القهاوي الذى يتم بشكل يومى على المرأة ثم يعود الرجل ليعيش مع زوجته هو امر يجب تقنينه بأن يكون الطلاق من خلال المأذون الشرعى وبحضور شهود ولا يعتاد باى طلاق شفهى الذى يتم بصفه متكررة ساخرا على سبيل المثال " لو لم يجد زوجته صنعت له العشاء فيقول لها انت طالق " وهو امر هزلى .
واتفق معه سيد زايد مدير عام مجمع الديرى الاسلامى ، بانه يجب الغاء لغة الطلاق الشفهى وانه لا يتم الاعتراف باى طلاق سوى من خلال المأذون ويجب اخطار الزوجه ، فلا يعترف باى طلاق غيابى
واضاف زايد انه فى اطار المساواة بين المرأة والرجل فيجب المساواة فى كل شىء مطالبا المساواة فى عقوبة الزنا ، فالقانون يعاقب المرأة فى حالة الزنا ويعفى الرجل من هذه العقوبة اذا ما ارتكب ذلك وهو امر يرسخ التمييز ، كما يجب وقف عقوبة الاعدام للمرأة الحامل .