كتبت – أماني موسى
قال الكاتب "كمال زاخر" مؤسس التيار العلماني القبطي، إن ما حدث بالمنيا ليس جريمة طائفية وحسب بل انحدارًا أخلاقيًا وتوحشًا بربريًا لا يكفى معه شجبًا واستنكارًا.
وتابع عبر تدوينة قصيرة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، مطلوب تدخل رئاسي حاسم لا يترك الأمر للقيادات المحلية المرتعشة والمتواطئة.
وكان متطرفون من قرية كرم بالمنيا قاموا بالاعتداء على منازل الأقباط بالحرق والنهب بعد إشاعة أن شاب مسيحي على علاقة بفتاة مسلمة، كما قيل أنهم قاموا بتجريد والدته المسنة من ملابسها وإجبارها على المشي بالشارع عارية.