بقلم: صموئيل فؤاد
يابابا شنوده ياحبيب القديسين الأبرار
ياأمين علي كنيسة الشهداء الأحرار
في عهدك التعليم له قوة وإزدهار
وكلماتك في النفوس تسري كما الأنهار
*
ضحيت بمحبتك للوحدة والسكون
ولبيت نداء السماء المََكْْـنـُُون
وأصبحت لنا أب حنون
وشعب الله في يداك سالم مأمون
*
صديق القديسين والسواح
تناديهم يأتوك بكل أرتياح
يباركونك كل مساء وصباح
وبركتهم لنا أقوي من أي سلاح
*
أخذت من المحبة منارة للنجاة
لشعلة في يد رب الحياة
بسراج منير من أعلي سماه
وكل مؤمن وجد مناه
*
محب للفقراء والمحتاجين
وتشارك في آلآم كل المساكين
وبتصلي من أجلهم بقلب حزين
فيصيروا بصلواتك دائما فرحين
*
صلواتك مقبولة عند الآب
ولك دالة عند الله بعتاب
وبتطلب لنا النجاة من العذاب
وبالروح القدس دائما تجدد الشباب
*
عيناك دائما نحو السماء
تنظرها بشوق العشاق
بقلب كله أمل ورجاء
فترسل لك كل عزاء
*
لسانك كله محبة وسلام
وقلبك طيب طول الأيام
وبتشكر ربك علي الدوام
بصبر عظيم علي الآلام
*
وطني ولك مواقف سديدة
تدل علي شموخ كنيستنا المجيدة
علي مدي الأيام قوية وفريدة
وأصبحت منارة لكل النفوس البعيدة
*
مين زيك في حكمتك
عظيم هو سر قوتك
كنذك في السماء والمحبة ثروتك
أذكرنا يا آبانا في صلواتك