11 أزمة و"خناقة" في البرلمان بينها 6 أثارها رئيس مجلس النواب
علي عبدالعال أسكت ثلاثة نواب.. واعترض على "زي" عضو برلمان.. واتهم "نواب" بـ"التدريب لهدم المؤسسة التشريعية"
كتب - نعيم يوسف
استهل البرلمان المصري، أولى جلساته بـ"المشادات والخناقات"، الأمر الذي دعا رئيسه الدكتور علي عبدالعال إلى منع البث المباشر للجلسات عقب السخرية اللاذعة التي تعرض لها الأعضاء بسبب سلوكهم تحت القبة، حتى أن "عبدالعال" نفسه كان طرفًا في عدة مشادات داخل البرلمان، ونعرض في التقرير التالي أهم الخلافات داخل مجلس النواب.
6 أزمات يثيرها رئيس المجلس
استهل "عبدالعال" نفسه، رئاسته للبرلمان بمشادة كلامية مع أحد النواب بسبب اقتراح رئيس المجلس تأجيل انتخاب الوكيلين لجلسة الغد، الأمر الذي اعترض عليه النائب، فرد عبدالعال: "محدش يرفعلي الدستور.. أنا حافظ الدستور ومواده كويس أوى أنا اللى عامله وحافظه كويس".
أحرج المستشار سري صيام، الدكتور علي عبدالعال، بعدما اعترض على طريقة انتخاب وكيلين للمجلس، واحتج على عدم إعطاء مرشحي منصب الوكيلين مدة زمنية لتعريف أنفسهم أسوة بما حدث مع مرشحي منصب الرئيس، فرد عليه "عبدالعال": "أنا أستاذ قانون دستوري قبل كل شيء".
قام "عبدالعال" بطرد النائب أحمد طنطاوي، بعد اعتراض الأخير على قانون الثروة المعدنية، فرد عليه الأول: "أنت غير موافق أجلس مكانك"، ثم غضب منه رئيس المجلس لعدم جلوسه وصوت على إخراجه من القاعة، وبالفعل تم طرده.
كما أعترض "عبدالعال" في وقت أخر، على زي النائب "طنطاوي"، الذي كان مرتديًا "بلوفر"، قائلًا: "ماتجيش بالزى دا تانى إحنا مش فى ملعب كورة"، فرد عليه "طنطاوي": "ممنوع وفقًا للائحة ولا وفقًا للهوى"، فطالبه عبد العال بـ"احترام أدب الحديث".
نشبت مشادة أخرى بين "عبدالعال"، والنائب عبدالرحيم علي، بسبب غضب الأخير من مناقشة طلب لرفع الحصانة عنه، فرد عليه "عبدالعال": "أسكت.. أسكت.. وأي خروج عن نظام الجلسة سأضطر لتطبيق اللائحة عليك".
منذ أيام قليلة، قال اتهم الدكتور علي عبدالعال، "مجموعة من النواب"، بأنهم تدربوا في منتجعات سياحية "حول كيفية رفض الموازنة العامة للدولة، وكيفية ترويج الأكاذيب حول الأوضاع الاقتصادية في مصر.. ولن نقبل بأي ابتزاز من أي نوع، ولن نسمح للمراكز التدريبية التي تقوم بترويج الأكاذيب بهدم المؤسسة التشريعية".
أزمات مرتضى منصور
قبل انتخاب "عبدالعال" رئيسًا، وأثناء حلف اليمين للنواب، أثار مرتضى منصور، أزمة بعد رفضه حلف اليمين الدستورية لرفضه الاعتراف بثورة 25 يناير، ما دفع عدد من النواب وعلى رأسهم المخرج خالد يوسف والنائب مصطفى بكرى يحاولون إقناعه بحلف اليمين.
أثار مرتضى منصور أزمة أخرى داخل البرلمان، بعد مشاجرة مع الدكتورة هالة أبو السعد، التي قالت إن الأول قام بتهديدها، وقال لها: "أنا مش هسيبك يا هالة وهتشوفى ولا أحد يساندنى خوفاً منه"، وردت عليه "أبوالسعد" في تصريحات إعلامية قائلة: "أنا مبخافش منه ولا من عشرة زيه".
أزمات توفيق عكاشة
من بين الذين أثاروا مشادات في البرلمان كان العضو السابق توفيق عكاشة، حيث قام بعد طرده من إحدى الجلسات بوضع شريط لاصق على فمه، في إشارة إلى منعه من الكلام.
وبعد لقائه مع السفير الإسرائيلي قام النائب كمال أحمد، بضربه بـ"الحذاء" بعد دخوله إلى قاعة البرلمان، ثم قام المجلس بإحالته إلى التحقيق، وتم التصويت على إسقاط عضويته.
استقالة سري صيام
أعلن المستشار سري صيام، عن استقالته من البرلمان، بسبب تعرضه للتهميش، ورفض أن يتحدث لوسائل الإعلام عن الموضوع.