وأضاف إيهاب محيي الدين عزمي، أن الطائرة لم تحقق أي اتصال بالمراقبة الجوية المصرية، وأنه تم رصد الطائرة على شاشات الردار على النقطة الحدودية بين المجال الجوي المصري واليوناني.. بحسب البيان.

 

كانت بعض وسائل الإعلام تداولت أنباء عن حدوث اتصال بين الطائرة المصرية المنكوبة وبين وحدة المراقبة الجوية المصرية.

 

وأكد عزمي أن الطائرة المصرية ظهرت على ارتفاع 37 ألف قدم داخل حدود الطريق الجوي ودون أي انحراف، وقد اختفت عن شاشات الرادار بعد أقل من دقيقة من دخولها الأجواء المصرية.. وفقاً للبيان.

 

كانت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران قادمة من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 66 شخصاً بينهم طاقم من عشرة أفراد، اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط، وتم العثور على حطامها على بعد 295 كيلومتراً من سواحل الإسكندرية.. وفقاً لبيانات رسمية.

 

وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، وفقاً للبيان، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية من قبل الشركة؛ للتحفظ على التسجيلات الخاصة بالطائرة.

 

ووجدت القوات المسلحة أجزاءً من حطام ومتعلقات ركاب الطائرة، وفقاً لبيانات رسمية.

 

وقال الرئيس المصري، يوم الأحد الماضي، إن وزارة البترول حركت غواصة يمكنها الوصول لعمق 3 آلاف قدم تحت سطح البحر؛ للبحث عن الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران في البحر المتوسط.