الاثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦ -
٣٢:
٠٦ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
كتب : نادر شكرى
طالبت فتاة مسيحية، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، من عائلتها أن تسامح تنظيم داعش، بعد أن أحرقوا منزلها.
وقالت الناشطة في حقوق الإنسان، جاكلين آيزاك، إن مقاتلين أجانب في التنظيم الإرهابي طرقوا منزل العائلة في الموصل، جنوب العراق، بسبب عدم دفع الأم لـ"الجزية"، مضيفة: "جاءوا إلى منزلنا، وخيّرونا بين الدفع أو مغادرة المنزل".
وطالبت الأم أن يمهلوها بضع ثوان، لأن ابنتها كانت تستحم، لكن الإرهابيين رفضوا الانتظار، وأضرموا النيران فورًا في المنزل، ورغم أن الأم تمكنت من مغادرة المنزل برفقة ابنتها، فإن الفتاة الصغيرة لاقت حتفها إثر حروق من الدرجة الرابعة، بعد ساعات من الحادثة. وقالت الأم: "ذهبت إلى المستشفى بأقصى سرعة"، لكن الفتاة ماتت بين ذراعيها، وكانت كلماتها الأخيرة وهي تلفظ أنفاسها: "سامحيهم يا أمي".