قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، أن ما حدث معه في قناة أون تي في، كمثل قصة جحا وولده مع الحمار، حيث أنه لم يرضي الناس بأي حال من الأحوال.

 

وتابع ساويرس في مقاله بجريدة الأخبار، لا أحد راض عما تقدمه القناة سواء قوى ثورة 25 يناير أو من يطلق عليهم الفلول أو المحافظون أو الإصلاحيون أو الحكومة أو المعارضة، فكلهم تحولوا إلي نقاد لا يعجبهم ولا يرضيهم أي شيء وانهال عليّ العتاب واللوم والشكوى.

 

وأستطرد، أضف إلى ذلك صعوبة التعامل مع الإعلاميين.. الحقيقة زهقت وتعبت فوق الاحتمال وأصبحت قناة أون تي في بالنسبة لي مصدرًا للصداع والمشاكل والخسائر من كل نوع.

 

لافتًا إلى أنها لم تكن تغطي نفقاتها المالية، ومن صعب بات من الصعب الاستمرار بهذا الوضع.

 

ونفى ساويرس تعرضه لضغوط لبيعها، واصفًا مروجوا هذه الأقاويل بمحبي الشائعات، متساءلاً: منذ متى كنت انحني تحت ضغط أو خوف من بشر؟ إن بيع القناة قد جاء بمبادرة شخصية مني بعد أن أصبح للمشاكل التي تأتي من ورائها تأثير سلبي علي حياتي. 

 

مشددًا بقوله، لقد وصلت لمرحلة من النضج والحكمة أفضل فيها تخصيص وقتي لإنجاز أعمال مهمة تسعدني وتسعد الجميع ولا تسبب لي صداعا ينغص عليّ حياتي اليومية.