رفعت يونان عزيز
ننعى بمزيد من الحزن والآسي أسر وأهل الضحايا مصريين أو من جنسيات أخري جراء الطائرة المصرية المنكوبة طالبين لهم من الله راحة لنفوسهم والصبر والسلوان لأسرهم ولأهلهم ولشعب مصر ,شاكرين كل الدول التي تساندنا في ذلك الحادث الأليم لأن تلك الحوادث تزهق أرواح الأبرياء جراء غدر أو خطأ بطله نوع من الإرهاب الذي لا دين له منزوع الإنسانية .

وبما أننا لا نعرف ملابسات فقد الطائرة فهذا من اختصاصات الجهات المنيطة بذلك إلا أن برجل الإرهاب ومن يعاونوهم يزيدوا فتح الدائرة محاولين وضع سن برجلهم بقلب مصر لانها محور الأرتكاز وعمود خيمة منطقة الشرق الأوسط ولا ابالغ لو قلت والعالم كله فمصرنا تعيش حالة حرب مع أعداء الاستقرار والسلام والعيش الكريم من أصحاب المصالح الدولية لذواتهم حتي ولوأبادوا شعوب ودول فسعي أعدائنا بهذة الحادثة توتر العلاقات بفرنسا وضرب السياحة ومقومات اقتصادنا.

وبما أننا نتعامل مع أعداء خفيين وظاهرين فالظاهر قد نحتاط منه ونردعه ويتكبد الخسائر والهزائم المتوالية ولكن الخفيين فحاجتنا أن نعرف كيف يفكرون وما هي الإمكانيات المتاحة لهم من مقومات الحرب ضدنا نفسيه اقتصادية تعليمية وبمختلف جوانب الحياة والآن لابد من مراجعة طائراتنا فنياً وامنياً من حيث الصلاحية والعمر الافتراضي لها والساعات المسموح لها في الجو ومقاومتها لعبورها كل المجالات الجوية بعواملها ولابد علي جميع الدول أن تبحث عن تقنيات عالية جداً للكشف عن أي مفرقعات أو قنابل أو أي شئ يؤدي لتلك الكوارث التي تحدث في لحظة يعجز فيها الإبلاغ لأبراج المراقبة أو النزول بأي مكان وعلينا أن نعرف ويعرف العالم أن حوادث الطائرات المصرية منذ ما يقرب من 98 سنه لم يحدث إلا 14 حادث تقريباً فشركة الطيران المصرية من أفضل الشركات عالمياً .

داعين الله أن يزيل الكرب والمخاطر تحيا مصر .