الأقباط متحدون - سافر مع والدته للعلاج قبل زفافه فكانت رحلتهما الأخيرة على الطائرة المنكوبة
أخر تحديث ٠٠:١٥ | الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١٦ | ١٢بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٣٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

سافر مع والدته للعلاج قبل زفافه فكانت رحلتهما الأخيرة على الطائرة المنكوبة

اسماعيل رأفت شبانه
اسماعيل رأفت شبانه

 سادت أجواء من الحزن بين أهالي دمياط، بعد استقبالهم نبأ وجود فقيدين في حادث الطائرة المنكوبة التي سقطت قبالة سواحل جزيرة تكريت اليونانية من المحافظة،

وأطلقت تغريدات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعزية لهما.

والفقيد الأول مهندس شاب يدعى إسماعيل رأفت شبانة ويعمل مهندس إنتاج في مصنع والده الذي يساعده فيه شقيقه، وكان عائدًا مع والدته يمنى شبانة التي كانت في رحلة علاجية بعد وصية طبيبها الخاص بالسفر إلى الخارج.
وقال محمد محجوب، صديق الفقيد لـ"مصراوي"، "إسماعيل كان متفوقًا وطموحًا وطالما كان يحلم بأن يصبح صاحب مجموعة مصانع لتشغيل الشباب ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن كان يستعد لزفافه خلال الأشهر القليلة المقبلة وكان سعيدًا في أيامه الأخيرة لاقترابه من تحقيق حلمه والزواج من حبيبته".
وأضاف محجوب "استجاب لرغبة الطبيب الذي نصحه بالسفر رفقة والدته في رحلة علاجية قبل أن يعرف أنها الأخيرة".
واختفت طائرة ركاب تابعة لشركة "مصر للطيران" من على شاشات الرادار، أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، بحسب ما أعلنته الشركة على صفحتها على فيسبوك.
وفي وقت لاحق قال فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي، إن السلطات المصرية أبلغته بأن الطائرة تحطمت فوق البحر المتوسط.
وكان على متن الطائرة 56 راكبا، من بينهم 3 أطفال، و10 من أفراد طاقم الطائرة، بحسب ما ذكرته الشركة.
وقالت شركة مصر للطيران إنها استلمت برقية استغاثة من الطائرة في الساعة 04:26 فجرا بالتوقيت المحلي، وذلك عن طريق القوات المسلحة. بيد أن الجيش نفى لاحقا ان يكون قد تسلم أي رسالة من هذا النوع في تصريح نشره على موقع الناطق العسكري في فيسبوك.
وانقطع الاتصال بالطائرة أثناء رحلتها فوق البحر المتوسط.
وقال مصدر مسؤول بمصر للطيران إن الرحلة رقم MS804 فقدت الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة.
وكانت الطائرة، وهي من طراز "آيرباص A320" على ارتفاع 37.000 قدم (11,300 متر)، بحسب مصر للطيران.
وأعلن المتحدث العسكري العثور على أجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة في مياه المتوسط، وبعض الأمتعة الشخصية التي تعود لركاب الطائرة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter