الطائرة المصرية تحطمت ومطار شارل ديجول يتحمل المسئولية
نادر شكري
أكد أكرم ألفى الباحث السياسي ، أن الطائرة المصرية تحطمت بالفعل في مياه البحر وهبطت جميع أجزائها في المياه ، وأنه مجرد ساعات قليلة وسيبدأ ظهور لبعض الحطام ، فهذا أمر محسوم في اختفاء الطائرة فجأة من على شاشات الرادار .
وأضاف ألفى : إن هذا الحادث لن يؤثر على مصر لان الأمر يتحمله مطار شارل ديجول بفرنسا في حالة إثبات سقوط الطائرة بفعل ارهابى ، سيكون هناك اختراق أمنى لمطار فرنسا ، ولا نستطيع استبعاد تنظيم داعش ،لان الهدف مزدوج وهو مصر وفرنسا ،ولكن إذا تساءل لبعض عن تأخير داعش فى الإعلان عن مسئوليته ، فهذا وارد لأنه حدث مع الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر وتم الإعلان في وقت متأخر ، ونحن نتذكر إن داعش بدأت في تغير استراتجياتها باستهداف المطارات مثل ما حدث في بروكسيل وفى العراق تم تفجير ست سيارات خلال أسبوعين راح ضحيتها 200 شخصا ولم يحظى باى تغطية إعلامية مثل ما يحدث ألان مع الطائرة المصرية .
وتابع " إن العطل الفني مستبعد لأنه في حالة حدوثه لحدث إرسال استغاثات لبرج المراقبة وهذا لم يحدث ، وان الجانب الأقرب هو سقوط الطائرة بفعل اجرامى ، فكل السيناريوهات متوقعه ولا احد يملك الحقيقة قبل الوصول إلى الطائرة وتفريغ الصندوق الأسود ولكن في النهاية فهذا حادث مأساوي يقع ضمن حوادث الطائرات التي تحدث في أنحاء متفرقة بالعالم ولكن الأهم هو معرفة أسباب السقوط ولكشف عنها لأنه في حالة وجود اختراق أمنى سيكون الأمر خطير .
واسترد ألفى يؤكد : إن محاولة بعض المغرضين استغلال الحادث في إطار الشماتة فهذا أمر لا يمكن استغلاله لان مصر لا تتحمل اى مسئولية عن الحادث ولن يؤثر عليها لان الطائرة خرجت من فرنسا وهى تتحمل المسئولية في حالة وجود اختراق أمنى.