بني سويف : جرجس وهيب
قال المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف أنه تم إطلاق عدد من المبادرات لتحقيق التنمية بالمحافظة في مختلف المجالات ومنوها عن  العديد من الخطوات الجادة في هذا المجال من خلال توقيع عدد من البرتوكولات التي تهدف إلى توفير هذا البيئة الصحية منها مشروع الصرف الصحي بقرية البساتين والذي يشهد معدلات تنفيذ عالية علاوة على بروتوكول المحافظة مع جمعية الأورمان لتوصيل مياه الشرب النقية للمناطق المحرومة وهي جهود مخلصة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات في قطاعات حيوية متعلقة بالبيئة و لها تأثيرات مباشرة على صحة الإنسان وسلامته وحمايته من الأمراض والأوبئة فضلا عن المبادرات الأخرى الحالية والمزمع إطلاقها لتحسين مستوى الخدمات في كافة القطاعات.

  جاء ذلك خلال حضوره المؤتمر الذي نظمته المحافظة تحت شعار( معا لبيئة نظيفة وآمنة) بحضور اللواء حسام الدين رفعت السكرتير العام  والمحاسب هناء عبد العزيز السكرتير العام المساعد  و الدكتور أشرف عويس المدير التنفيذي لمؤسسة نهضة بني سويف والمهندس أحمد أبو العينين مدير مصنع أسمنت بني سويف  ومستر "جورج" الخبير اليوناني في مجال  الأمن البيئي وعدد من القيادات التنفيذية ورجال الدين الاسلامي والمسيحي و المستثمرين ورجال الأعمال والجمع بات الأهلية والمجالس القومية المتخصصة والإعلاميين بقاعة مركز مؤتمرات الجامعة بمدينة بني سويف.

 و أشار المحافظ إلى خطة المحافظة لتشغيل الـ 4 مصانع تدوير القمامة لافتاً إلى أنه سيتم  إعادة تشغيل مصنع الواسطى خلال الأيام القليلة القادمة نتيجة القيام  بعدد من الإجراءات والآليات والتنسيق مع مؤسسة نهضة بني سويف وشركة تيتان والجهات ذات الصلة لتشغيل المصنع ليكون نموذجا عملياً يتم تعميمه على باقي المصانع الأمر الذي سيدعم بقوة ويحدث نقلة نوعية في منظومة النظافة بالمحافظة.

تناول المؤتمر عددا من الموضوعات والملفات الهامة في مجال البيئة واستعراض بعض تجارب الشركات  في تحقيق التنمية المستدامة و استعراض المبادرات التي تقوم على مبدأ المشاركة المجتمعية  من خلال تضافر كافة الجهود الحكومية مع مؤسسات العمل المدني من النقابات والجمعيات الأهلية وشركات القطاع الخاص في تحسين مستوى الخدمات والمرافق علاوة على إطلاق عدد من المبادرات الجديدة لتشجيع حملات النظافة والتوعية على مستوى المحافظة.

كما دعا المؤتمر إلى ضرورة رفع الوعي البيئي من خلال وسائل الإعلام المختلفة,في تسليط الضوء على المشكلات البيئية إعلاميًا  وتفعيل دور مؤسسات التربوية و الدينية و تغيير بعض السلوكيات السلبية لدى المواطنين في التعامل مع ملف النظافة والمساهمة العملية في تنفيذ وإنجاح كافة الجهود والمبادرات في هذا المجال