الاربعاء ١٨ مايو ٢٠١٦ -
٢٢:
٠٧ م +02:00 EET
المطران بطرس مراياتي
كتب : نادر شكرى
قال المطران بطرس مراياتي إن "الحرب دمرت كل شيء في بلادنا، ونحن بحاجة الى السلام الآن".
أضاف رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك، "كما تعلمون أن مدينتنا تنقسم إلى قسمين، جزء بأيدي المتمردين الجهاديين والإرهابيين"، أما "الجزء الآخر الذي نعيش فيه، فهو تحت سيطرة الحكومة"، و"للأسف فإن وقف إطلاق النار الذي أعلن قبل ثلاثة أو أربعة أشهر قد انتهى".
وتابع "لقد بدأ المتمردون بعد وقف إطلاق النار بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون والقنابل". لقد "دمرت كاتدرائيتنا منذ مدة طويلة"، لكن "في الأيام الأخيرة بدأوا يضربون المدينة مرة أخرى، حيث أمطرونا بالصواريخ ودمروا المستشفى. ولم يعد لدينا لا ماء ولا كهرباء".
وذكر الأسقف الكاثوليكي أن "الناس قد تعبوا ولم يعودوا يحتملون بعد". لقد "ترك كثيرون البلاد"، لكن "هناك موجة أخرى من المسيحيين الذين يستعدون لحذو حذوهم". وأردف أن "البابا فرنسيس يحثنا على البقاء دائماً، قائلاً إن الشرق الأوسط دون المسيحيين لا معنى له، وهذا صحيح"، لكن "كيف يمكننا أن نطالب الناس بالبقاء عند سقوط كثير من الضحايا والشهداء، وسفك الدماء؟".