الأقباط متحدون - هل يشعر الجنين بالمداعبة والملامسة؟
أخر تحديث ١٣:٢٥ | الاربعاء ١٨ مايو ٢٠١٦ | ١٠بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٣٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

هل يشعر الجنين بالمداعبة والملامسة؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لا شك في أنّ التواصل بين الأم وطفلها يبدأ منذ تكوّن الجنين في بطنها وليس كما يعتقد الكثيرون أنّ التواصل لا يتمّ سوى بعد مجيء الطفل إلى هذا العالم. فالجنين يتواصل مع أمه ما إن يكتمل نموه في أحشائها فهو يسمعها ويتحرّك ويتجاوب معها. لكن الكثيرات يسألن أنفسهنّ:

هل يشعر الجنين بمداعبتي وملامستي له؟
يجمع الأطباء أنّ الجنين في رحم أمّه يكتسب ذاكرة حسية وعاطفية أيضًا. وبحسب الدراسات التي أجريت سابقًا، إنّ الجنين يميّز الأصوات من حوله وهو قادر أيضًا على حفظ هذه الأصوات فيميز أمه أوًلا من ثم أبيه والأصوات التي يسمعها باستمرار. يتحرّك الجنين في رحم أمّه في السائل الأمنيوسي ويمصّ إبهامه ويلعب أيضًا بالحبل السري عندما يسمع صوت أمه أو أحد الأصوات التي اعتاد دائمًا على سماعها.

ولكن الدراسات قد أثبتت أنّ تفاعل الجنين لم يقتصر على الأصوات فحسب بل يشعر أيضاً بحركات المداعبة والملامسة التي تقوم بها الأم على بطنها، من خلال إحساسه بالحركات والحرارة التي تنتجها تلك الحركات. وتعتبر ملامسة الأم لبطنها من أهم الوسائل وأكثرها فعالية للتواصل مع جنينها وتقوية العلاقة بينهما.

ولقد أشارت الدراسات أيضًا إلى أنّ فعالية المداعبة تفوق تأثير صوت المرأة على الجنين وبالتالي فهو يشعر ويستجيب مع أمه في شكل كبير مع مداعبتها له. كما أنه بعد اكتمال حواسه يصبح الجنين قادراً على الردّ على تلك المداعبات من خلال وضعه رأسه على اليد التي تداعبه. وأحياناً، قد يشعر الجنين بانزعاج أمه، فيبدأ بالتحرك والركل لكن الدراسات لم تكشف بعد نوعية تفاعله مع ملامسة الغرباء لبطن أمّه وما إذا كان يستطيع تمييز هذه المداعبات.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter