محرر الأقباط متحدون
اشادت الاعلامية رانيا بدوي بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي امس في اهمية احياء عملية السلام والمضي قدما لحل القضية الفلسطينية ، حيث وجه رساله الي القيادات والاحزاب الاسرائيلية بوجود فرصة حقيقية لتحقيق السلام ، حيث علقت قائلة : " حديث الرئيس اليوم الموجه الي الاحزاب والقيادات الاسرائيلية والي الفصائل الفلسطينية المختلفة كان حديثا في منتهي الجرأه ، ربما لانه ادرك ان محاربة الارهاب لابد ان تبدا بإحلال السلام بين فلسطين واسرائيل وربما لان تقوية شوكة داعش في المنطقة هو لحماية اسرائيل ، فاذا اكدنا للعالم امن اسرائيل ستنتهي هذه المأساه التي تعيشها المنطقة كلها" .
واشارت رانيا بدوي ، خلال تقديمها لبرنامج القاهرة اليوم علي قناة " اليوم " الفضائية امس الثلاثاء ، الي اهتمام واسع وكبير بمبادرة الرئيس السيسي علي جميع وكالات الانباء الاسرائيلية والعالمية ، وان هذا يعكس ان الرئيس السيسي اقتحم ملف القضية الفلسطينية في التوقيت الذي اعتقد كثير من العرب انه مات ، فقد اعتبر البعض ان العدو الان اصبح داعش وايران ولم يعد احد يتحدث عن اسرائيل
ولكن مصر تاخذ علي عاتقها دوما حل القضية الفلسطينية ، وعلقت قائلة : "جراه الرئيس السيسي في توجيه حديثه للقيادة الاسرائيلية والاحزاب الاسرائيلية يعيد للاذهان جراة الرئيس الراحل انور السادات عندما كان يخترق هذا الملف بمنتهي القوة " .
واضافت " بدوي " قائلة : " تحدث الرئيس ايضا عن لم الشمل بين الفصائل الفلسطينية المختلفة وهذا يطرح سؤلا هل ستنسي مصر ما فعلته حماس بنا في سبيل لم الشمل ؟ وهل تبحث مصر عن دور في المنطقة مرة اخري بعد انسحابها السنوات الماضية واعتقد ان ذلك هدفا مشروعا ، ونحن الاقرب للقضية الفلسطينية لاننا الوحيدين الذين ليس لنا اي اهداف مثل اي دول اخري ، فنحن نريد حل حقيقي لانها دولة شقيقة ولان التوتر والصراع في هذه البقعة هو سبب رئيسي للتوتر والصراع في المنطقة بالكامل .
وقالت " بدوي " انه طبقا لاخر التقارير الامريكية لم يعد الشرق الاوسط في اهتمامات الولايات المتحدة واحد اهم اسباب هذا التراجع هو ان اسرائيل اصبحت في امان تام فاصبح الاهتمام بالشأن الداخلي هو الاهتمام الاول وهذا سينعكس بالتاكيد علي نتائج الانتخابات الامريكية ، وبالتالي فان طرح الرئيس السيسي في هذا التوقيت يضع مصر مرة اخري علي خريطة السياسة الخارجية