تعد شركة نصر لصناعة السيارات والتي أنشئت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أول شركة مصرية لصناعة سيارات الركوب في مصر والشرق الأوسط ضمن مشروع "من الإبرة إلى الصاروخ".. نرصد في السطور المقبلة بعضًا من المعلومات حول هذه الشركة التي تعرضت لكبوات إقتصادية هددت وجود واستمرار الكيان وهناك محاولات لإعادة إحياءها.

 

1- هي أول شركة مصرية لصناعة سيارات الركوب، وتقع في وادي حوف بحلوان جنوب القاهرة، وتقوم بتصنيع الشاحنات والنقل الثقيل أيضًا.

2- أسست في عهد عبد الناصر في مشروع سمي بـ "من الإبرة إلى الصاروخ" بهدف إنشاء مشروع قومي بنهضة صناعية كبرى في مصر والوطن العربي، سنة 1959.

 

3- في بادئ الأمر تم تأسيسها لتجميع السيارات، ومن ثم صناعة أول سيارة مصرية خالصة.

 

4- يعود تاريخ إنشاءها إلى صدور قرار وزاري عام 1957 بتشكيل لجنة تضم وزارة الحربية ووزارة الصناعة؛ لإنشاء صناعة سيارات اللوري والأتوبيسات في مصر.

 

5- تم دعوة شركات عالمية لإتمام ذلك، وأسند المشروع إلى شركة "كلوكنر-همبولدت-دوتيز" "Klöckner-Humboldt-Deutz (KHD)" الألمانية الغربية والمعروفة حاليا باسم "دويتز آ.جي" "Deutz AG".

 

6- تم التوقيع علىى المشروع عام 1959.

 

7- وفي 23 مايو 1960 صدر قرار جمهوري رقم 913 بتأميم شركة النصر لصناعة السيارات، لتصبح ملكًا للحكومة المصرية، وذلك وفق عدة قرارات بالتأميم آنذاك.

 

8- تم افتتاح خطوط التجميع في وادي حوف عام 1960، وتوالت عقود مشروعات تصنيع سيارات الركوب مع شركة NSU الألمانية وشركة فيات الإيطالية، والجرارات الزراعية مع شركة IMR اليوغسلافية والمقطورات مع شركة بلاوهيرد الألمانية.

 

9- بدأت الشركة بـ290 عاملًا حتى وصلت لأكثر من 12 ألف عامل من العمالة الفنية المدربة.

 

10- مع بداية التسعينات، شجعت الحكومة المصرية على إنشاء مصانع خاصة لإنتاج وتجميع السيارات، وبدأت عدة شركات عالمية بإنشاء مصانع لها في مصر وقدمت عدة موديلات حديثة تلبي احتياجات المستهلك مقارنة بما كانت تقدمه "نصر" من موديلات أوقف إنتاجها في مصانع فيات منذ سنوات، حيث ظهرت ماركات أخرى مثل سوزوكي وهيونداي وبيجو بالإضافة إلى أوبل التابعة لمصنع جنرال موتورز مصر العامل في مصر منذ نهاية السبعينات.

 

11- بدأت إجراءات تصفية شركة "النصر" للسيارات بسبب تراكم مديونياتها إلى 2 مليار جنيه، وتم تقليص عدد العمالة من 10 آلاف إلي 300 عامل.