الاسكندرية – ايهاب رشدى
استنكر الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملى السكندرى حادثة حرق كنيسة العذراء الذى وقع أمس بإحدى قرى محافظة المنيا ، وأتى على الكنيسة بأكملها  وتساءل قائلا : ما الفرق بين دولة تضع عراقيل فى بناء كنيسة ومتطرفون يقومون بحرق كنيسة ويحاربون وجودها على أرض الوطن .

ودعا " صديق " إلى المقارنة بين المشهد الانجليزى الذى تم فيه انتخاب عمدة مسلم للعاصمة " لندن " وبين المشهد المصرى العنصرى الذى تم فيه استبعاد مديرة مدرسة مسيحية بالمنيا بعد تعيينها لاعتراض طالبات تلك المدرسة على ذلك قائلات : مش عاوزين مسيحية " .

وأضاف صديق فى تصريحات خاصة للاقباط متحدون " لقد تعبنا من تلك الأزمات التى تصيب الكنائس والاقباط .. كفاية عنصرية .. أين هى الوحدة الوطنية التى يتكلمون عنها . هل هى فى المناسبات فقط .. هل هناك عدل من جانب الدولة فى بناء الكنائس ، ومتى تتغير سياسة المجتمع تجاه الاقباط الذين يؤدون واجباتهم تجاه الوطن ، بينما يستجدون للحصول على حقوقهم ، وهم العنصر الثابت فى تكوين الشعب المصرى منذ أيام الفراعنة وحتى الآن .

وحول دور مجلس النواب الحالى فى مناقشة قضايا الاقباط والازمات التى يتعرضون لها قال سكرتير المجلس الملى للأسف إن السلوكيات التى تظهر من بعض أعضاء المجلس توضح ان لديهم مشاكل شخصية يهتمون بها أكثر من اهتمامهم بقضايا الوطن .