الأقباط متحدون - دياب مؤسس المصري اليوم لرانيا بدوي: انا مش زعلان من الدولة انا زعلان عليها والمصرى اليوم ليست ضد النظام
أخر تحديث ٠٨:٢٣ | الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦ | ٤بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٢٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

دياب مؤسس المصري اليوم لرانيا بدوي: انا مش زعلان من الدولة انا زعلان عليها والمصرى اليوم ليست ضد النظام

 الإعلامية رانيا بدوي
الإعلامية رانيا بدوي
كتب : محرر الاقباط متحدون 
علقت الإعلامية رانيا بدوي في حلقة أمس الأربعاء من برنامج القاهرة اليوم على افتتاحية جريدة المصري اليوم المنشورة صباح اليوم الخميس لوجود مقال لرجل الأعمال صلاح دياب مؤسس الجريدة. وصفت بدوي المقال بالمهم لأنها مرة الأولى التي يتحدث فيها المهندس صلاح دياب إلى القارىء مباشرة بصفته مؤسس الجريدة. أبرزت بدوي أن المقال تحدث عن منهج جريدة المصري اليوم وكيفية احتلالها الصدارة في الإستقلال والحياد ولكنها مؤخراً تخلت عن هذا الحياد عند تغطيتها لأزمة نقابة الصحفيين مع الداخلية.
 
صرح رجل الأعمال صلاح دياب، إجابة على سؤال الإعلامية رانيا بدوي عن الهدف من كتابة المقال، بأن المصري اليوم كانت بدايتها مختلفة ويجب أن تظل مختلفة، قائلاً أنها ظهرت كفكرة ونموذج وبهدف مصلحة القارىء والوطن ولا تنتمي لأي حزب، لذلك لا يجب أن تنحاز لأي طرف من الأطراف عند عرض أي أمر. مؤكداً أن المطالبة بإعفاء وزير أو خروج وزير ليس من عمل الجريدة، بل يجب أن تنقل الأمر للقارىء بأمانة شديدة كما هو ثم يتخذ القارىء موقفه كما يشاء. وأكد دياب أن جريدة المصري اليوم جريدة مستقلة وليست جريدة معارضة. 
 
كما كشف رجل الأعمال صلاح دياب لرانيا بدوي أنه وجميع رجال الأعمال الذين يعرفهم  قد تبرعوا لصندوق تحيا مصر. كما صرح أنه لا يوجد مصري لديه ضمير يمكن ان  يختلف مع مقاصد الرئيس السيسي ولكن ربما يكون الاختلاف على وسائله.
 
وعن سؤال الإعلامية رانيا بدوي عن المعوقات التي يرأها كمستثمر وعلى الدولة حلها، صرح دياب أنه يرى أن الدولار من الأفضل أن يتم تركه للعرض والطلب، قائلاً أن المستورد في هذه الحالة سيتسمر في الاستيراد بينما سيمتنع المستهلك عن الاستهلاك وبالتالي سينزل سعر الدولار تلقائياً ثم ستعود السياحة عاجلاً أو آجلاً. مؤكداً أن أي دولة لا يوجد بها استقرار في العملة لن يأتي إليها المستثمر الأجنبي. 
 
 وختاماً أكد  المهندس صلاح دياب إنه ليس غاضبا من الدولة على الإطلاق بل حزينا عليها، لما اسماه بالتصرفات الغريبة من قبل الدولة، مستنكراً اتهامه من قبل الرقابة الإدارية بالاستيلاء على على 864 فدان، قبل إثبات براءته. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter