قال الدكتور ماهر عزيز، مستشار وزير الكهرباء السابق، إنه لا يمكن صرف دولار واحد على أي محطة كهربائية، دون إجراء الدراسات البيئية، والتي تمت في جميع المحطات التي أقيمت في كفر الشيخ أو بني سويف، أو القاهرة الجديدة التي ساهمت في حل مشكلة الكهرباء في مصر، بالإضافة إلى محطات أخرى من أحدث محطات الكهرباء في العالم. 

 

وأضاف عزيز في لقائه مع برنامج "قضايا مثيرة للجدل"، المذاع أمس الثلاثاء، على شاشة الأقباط متحدون، ويقدمه المهندس عزت بولس، أن هناك عمل رائع عظيم يشبه المعجزة، ولكن الإعلام "معرفش يغطية"، لأن ما يحدث في أربعة أعوام يتم إنجازه في عام ونصف، لافتا إلى أن مصر تبنت إستراتيجية جديدة للطاقة في عام 2014. 

 

ولفت "عزيز" إلى أننا في سباق غير متكافئ بالنسبة للبحث العلمي، والسبب في ذلك أن أي مشكلة سيتم البحث فيها في مصر، هناك حوالي مائة اختراع له في الخارج، وبالتالي فإنك في مصر تبحث فيما قُتل بحثًا، ولكن مازال هناك حجرة متاحة للبحث العلمي، ولكن يجب أن تكون هناك منظومة تعليمية، ولا يمكن أن نتحدث عن بحث علمي في منظومة "خربة تعليميًا". 

 

وأوضح "عزيز" أنه يمكننا التقدم مرة أخرى، ولكن لو تغيرت البنية الفكرية، التي تم تدميرها على مدى ستة عقود، ونُعامل على حسب كفائتنا، وليس العقيدة الدينية، وتم تصنيف البشر على أساس الدين، وذلك يناقض الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي وقعت عليه مصر، ولكن المصيبة الكبرى أن مؤسسة الدولة نفسها تبنت 

فكر التمييز. 

 

وأشار "عزيز" إلى أن الرئيس السيسي يركز على الإصلاح بالمشروعات وهذا شيء جميل، على أمل أن المشروع سيأتي بالنهضة الفكرية، ولكن لازم نشوف بشايرها من النهاردة، ويجب وضع أجندة تشتمل عدة موضوعات على رأسها إسقاط قيم الدولة الدينية.