الأقباط متحدون - الأنبا يوليوس عن موقف المسيحية من زواج القاصرات: لا زواج قبل 18 عامًا
أخر تحديث ٠١:٣١ | الاثنين ٩ مايو ٢٠١٦ | ١بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٢٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأنبا يوليوس عن موقف المسيحية من زواج القاصرات: "لا زواج قبل 18 عامًا"

 الأنبا يوليوس عن موقف المسيحية من زواج القاصرات:
الأنبا يوليوس عن موقف المسيحية من زواج القاصرات: "لا زواج قبل 18 عامًا"
كتب - نعيم يوسف
قال الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة، إن المسيحية تهتم بالطفل منذ حمل الأم به، فهي تهتم بالأم ببرامج للحمل والصحة الإنجابية ننشرها من أسوان حتي الأسكندرية ايمانا منا بأن البنون ميراث من الرب، والسيد المسيح أخذ ولدا واقامه في الوسط واحتضنه بكل ما تحمل الكلمة من معني واحتضان الأطفال هي مهمتنا جميعا، ومن هنا جاءت اليونسيف بقطبي مصر: الأزهر والكنيسة.
 
وأضاف الأنبا يوليوس، في كلمة له بحفل إطلاق ثلاثة إصدارات مشتركة بين الأزهر والكنيسة، عن العنف ضد الأطفال، اليوم الاثنين، أنه كان هناك تعاونًا سابقًا، وقدمنا الإصدارات التالية: حماية الأطفال من منظور أسلامي، حماية الأطفال من منظور مسيحي، وحماية الأطفال من منظور إسلامي مسيحي بإمضاء شيخ الأزهر والبابا. 
 
ولفت الأنا يوليوس إلى أن الوثيقة تناولت 11 نقطة، منهم: موقف الكنيسة من زواج القاصرات، والكنيسة حددت الحد الأدنى بـ18 سنة، وختان الإناث حيث يوجد في أسقفية الخدمات برنامج في اسقفية الخدمات للتوعية بالمشكلة ونسبة ختان الإناث قلت بنسبة كبيرة في البلاد التي نفذنا فيها هذه البرامج. 
 
كما نصت الوثيقة على أنه لا يوجد تمييز بين الذكر والأنثى في المسيحية حسب الوصايا الكتابية، وأن لا يضطر الأطفال للعمل من أجل إعالة أسرهم، وعمل توعية عن الاعتداء الجنسي على الأطفال ويجب أن يزداد وأناشد كل المؤسسات المعنية بالتصدي لهذه المشكلة.
 
كما نصت الوثيقة على أن أطفال الشوارع معرضون للإدمان والاتجار بالمخدرات والإساءة الجنسية، والعنف ضد الأسرة، وصور العقاب المختلفة، والنزاعات المسلحة والتي تهدد حياة الطفل، والاتجار بالأطفال وهي مرفوضة بكل أشكالها، والانترنت وصور الإثارة التي نجرح بها ذهنهم النقي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter