الأقباط متحدون - بالفيديو.. 10 معلومات لا تعرفها عن محرقة الـهولوكوست.. ضحاياها ليسوا يهود فقط.. وحاول نتنياهو نسبها لـ فلسطيني
أخر تحديث ٠٠:٠٨ | الاثنين ٩ مايو ٢٠١٦ | ١بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٢٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. 10 معلومات لا تعرفها عن محرقة الـ"هولوكوست".. ضحاياها ليسوا يهود فقط.. وحاول نتنياهو نسبها لـ فلسطيني

 10 معلومات لا تعرفها عن محرقة الـ
10 معلومات لا تعرفها عن محرقة الـ"هولوكوست".. ضحاياها ليسوا يهود فقط.. وحاول نتنياهو نسبها لـ فلسطيني
المحرقة راح ضحيتها 11 مليونًا.. بينهم 6 ملايين يهودي
كتب - نعيم يوسف
أحيت لندن أمس، الأحد الذكرى السنوية لمحرقة الهولوكوست، وقد شارك فيها عمدة لندن الجديد صادق خان، مسلم الديانة، وكانت هذه أول مهامه، ونعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن المحرقة التي راح ضحيتها نحو 11 مليون شخص، أكثر من نصفهم يهود فقط. 
 
1- الـ"هولوكوست" هي عبارة عن جريمة "إبادة جماعية" قُتل فيها نحو 11 مليون شخص، بينهم 6 ملايين يهودي، وذلك على يد النظام النازي في ألمانيا بزعامة أدولف هتلر، في ألمانيا، والمناطق التابعة لسيطرتها في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية، وقد استمرت في الفترة من 1941، وحتى 1945م، في واحدة من أكبر أعمال الإبادة الجماعية في التاريخ. 
 
2- في 1 أبريل عام 1933 وضع النازيون -بعد فترة وجيزة من وصولهم للحكم- خطة لتحقيق إبادة شاملة لليهود، وعُرفت باسم "الحل النهائي"، وقد شملت الخطة أيضًا من اعتبرهم النظام النازي بأنهم في مرتبة أقل من البشر، وفي هذا اليوم تم الإعلان عن مقاطعة (رسمية) كاملة للأعمال والمنتجات التجارية التي يملكها يهود في ألمانيا، وذلك بهدف الثأر منهم ومن الأجانب بما في ذلك صحفيو الولايات المتحدة وبريطانيا، والذين كانوا ينتقدون النظام النازي. 
 
3- رسم النازيون "نجمة داود" سداسية الأضلاع باللون الأصفر والأسود على آلاف الأبواب والنوافذ. وتم لصق لافتات مكتوب عليها "لا تشتروا من اليهود" و"اليهود هم البلاء الذي ابتلينا به"، وفي بعض المدن، كانت القوات الخاصة تجوب الشوارع ينشدون الشعارات المعادية لليهود ويغنون أغنيات الحزب.
 
4- في 7 أبريل عام 1933 قررت السلطات الألمانية طرد اليهود من الدوائر والمؤسسات الحكومية، وفي عام 1935 صدرت عدة قوانين عنصرية سميت باسم "قوانين نورمبرج للسلالات"، وصدر قرارا بمنع زواج اليهودي من غير اليهودية وبالعكس وتم سحب الجنسية الألمانية من اليهود وسحب منهم أيضا حق التصويت في الانتخابات، وفي 15 نوفمبر 1938 تم إصدار قانون يمنع التلاميذ اليهود من دخول المدارس الألمانية العامة. 
 
5- حسب موسوعة "ويكيبيديا" فيعتقد معظم المؤرخين أن البداية الفعلية للهولوكوست كانت ليلة 9 نوفمبر 1938 حيث اجتاحت مظاهرات غاضبة ضد اليهود العديد من المدن في ألمانيا وتم كسر وتخريب المحلات التجارية لليهود وقتل في تلك الليلة 100 يهودي واعتقل 30،000 وتم إتلاف 7000 محل تجاري و 1،574 معبد يهودي وسميت تلك الليلة، "ليلة الزجاج المهشم". 
 
6- تمت بالإضافة إلى اليهود إبادة 100،000 شيوعي و 15،000 - 25،000 ممن اعتبروا مثليين جنسيا و 1،200 - 2000 من شهود يهوه، وتمت إجراءات جراحية أو طبية لمنع 400،000 معاق عقليا, ومريض نفسي من الإنجاب واستعملت أساليب القتل الرحيم والتي سميت " T4 " لإنهاء حياة 200،000 - 300،000 من المصابين بعاهات لا أمل للشفاء منها، ومعاقين، ومرضي نفسيين. 
 
7- بررت النازية فلسفة الإبادة الجماعية لكل هؤلاء في خطة "الحل الأخير"، بأنها طريقة للتخلص ممن اعتبرتهم "تحت البشر" وأن الأمة الألمانية لكونها عرق نقي لها الحق في حكم العالم، وأن العرق الآري يفوق في جودته الأعراق الأوروبية الخليطة مثل الغجر والبولنديون واليهود والسلافييون والألطيون والأفريقيون، وأن بعض فصائل المجتمع حتى إذا كانوا من العرق الآري مثل المثليين جنسيا والمجرمين والمعاقين جسميا أو عقليا والشيوعيون والليبراليون والمعارضون لفلسفة النازية وشهود يهوه كانوا حسب الفكرة النازية من طبقة "تحت البشر". 
 
8- قُتل خلال هذه المجزرة نحو 6 ملايين يهوديًا و5 ملايين آخرين، وقد تنوعت العديد من أساليب القتل فبدأوا بالحقن القاتلة, والتجويع, وتطور الأمر إلي إطلاق النار الجماعي، ثم غرف الغاز للقتل بغاز أول أكسيد الكربون, وقد كانت تلك الغرف هي التي أوحت للنازيين بفكرة الإبادة الجماعية لإعداد كبيرة من اليهود فيما بعد.
 
9- معسكرات الإبادة أو الموت هي مصطلحات استخدمت لوصف مجموعة خاصة من المعتقلات تختلف عن معسكرات التكثيف أو المعتقلات الجماعية، والمعتقلون في هذا النوع من المعسكرات لم يكن من المتوقع أن يعيشوا لأكثر من 24 ساعة بعد وصولهم المعسكر، ويعتقد أن معظم المساجين في معسكرات التكثيف قد تم نقلهم إلى معسكرات الإبادة بعد عام 1942.
 
10- في أكتوبر عام 2015، حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلقاء تهمة حرق اليهود على الزعيم الفلسطيني في الأربعينيات الحاج أمين الحسيني هو الذي أقنع النازيين بتنفيذ محرقة اليهود في أوروبا، بينما ردت عليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي قالت له إن ألمانيا تعرف جيدًا المسئولين عن المحرقة، ولا داعي لتغيير التاريخ ويجب أن يظل هذا الأمر معروفًا لكي تتعلم منه الأجيال القادمة. 
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter